قال النائب مصطفى الكمار، عضو مجلس النواب عن دائرة شبين القناطر، إن إطلاق أول مدرسة تكنولوجية وعملية لصناعة الحلى والمجوهرات في القليوبية يعد طفرة في مجال التعليم الفنى بمصر.
وأضاف الكمار أن هذا القطاع تم إهماله لسنوات طويلة والانتباه لتأسيس هذه المدارس قد يكون البداية لتحقيق طفرة في المجالات الصناعية المختلفة، وتطوير قطاع التعليم الفنى بما يؤهل خريجيه لدخول مختلف أسواق العمل الداخلية والخارجية.
وأكد نائب شبين القناطر أن هذه المدرسة يجب أن تكون نموذجا يتم تطبيقه في مختلف القطاعات الصناعية لإعادة إحياء الصناعات مما يمكننا من المنافسة في الأسواق العالمية.
وأشار الكمار إلى أن إعداد الطلاب في مجال التعليم الفنى على مستوى جيد وتأهيلهم لسوق العمل سيعيد الريادة لمصر في هذا المجال الذى تم إهماله لسنوات، خاصة أن خريجى التعليم الفنى كانوا الأكثر انتشارا في الأسواق وخاصة الخارجية في الماضى، وهو ما نحتاج لاستعادته الآن مرة أخرى من خلال هذه التجارب الناجحة للمدارس التكنولوجية.
وأطلقت مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية، إشارة البدء والدراسة في أول مدرسة تكنولوجية وعملية لصناعة الحلى والمجوهرات، لتخريج جيل جديد من الطلاب، قادر على مواكبة سوق العمل المحلى والعربي، وهى مدرسة متخصصة في صناعة الحلى والمجوهرات بمدينة العبور، والتى تعتبر بمثابة واجهة تنموية جديدة لطالب التعليم الفني، حيث تقدم لهم كافة الامتيازات سواء التعليم العملى على صناعة المجوهرات أو الوظيفة.