بدأت أحداث الحلقة الثالثة والعشرون من مسلسل “الاختيار” ب مقتل رشدي الشامي، الشيخ حسان، على يد مجدي فكري “أبو دعاء”، وهو شيخ من كبار مشايخ سيناء الذي أرشدهم في حلقة الأمس على قاتل العقيد “رامي حسنين”، مما دفع برجال الجيش في النيل من الإرهابي الذي كان متسببًا في زرع العبوة الناسفة التي انفجرت بها سيارة الشهيد، حيث ذهب إليه القائد أحمد المنسي إليه في عقر داره وقبض عليه بعد أن قام بحيلة ذكية أصابت الإرهابيين بذعر شديد.
هذا وخلال أحداث الحلقة، يقوم مجدي فكري “أبو دعاء” بتحضير فيديو يعرض مقتل الشيخ حسان، حيث يقوم بضربه بالرصاص وسط إصرار الشيخ البقاء على عقيدته وعدم الانضمام إليهم بعد أن يعطيه درسا في الأخلاق.
في ذلك الوقت، يحاول المنسي ورجاله الوصول لمكان الشيخ حسان لإنقاذه لكن يتعثرون في بادئ الأمر إلى أن يحضر دياب “سالم” شيخ شباب قبائل سيناء الذين يقرر التعاون مع الجيش تنفيذا لوصية الشيخ حسان، وبالفعل يبدأ في مساعدتهم في عمليات المسح التى يقومون بها في الصحراء.
كما يظهر بالأحداث أيضا “براء” المنسق الإعلامي للجماعة الإرهابية، الذي يبدي تأثره بمقتل الشيخ حسان خلال تصويره المشهد المروع، إلى أن يهرب منهم ويذهب للقائد أحمد المنسي، ويعترف له بكل ماحدث، وذلك بعد حديث جمعه مع “أبو دعاء”، أكد له فيه أن عمليات التصوير بعد ذلك ستكون أكثر عنيفة ودموية، حيث ستكون بالقتل بالسيف.
يأخذ المنسي المعلومات التي يبلغه بها “براء” ويقوم بالتخطيط للعملية التي يقتحم فيها معقل التكفيريين ويقتنص للشيخ حسان ويثأر له بعد قتله لـ “أبو دعاء”.
