أخبار مصر

المملكة العربية ​السعودية تنفي رفض قنصليتها بالإسكندرية إستلام جوازات المعتمرين

السفير احمد القطان

أكدت السفاره السعوديه بالقاهرة أن ما نُشِرَ بشأن رفض القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في الإسكندرية استلام جوازات المعتمرين من شركات السياحة بدون أبداء الأسباب، وكذلك رفضها التواصل مع غرفة الشركات ووكالات السفر والسياحة ووزارة السياحة المصرية، مما قد يهدد سفر “20” ألف معتمر مصري، هو معلومات مغلوطه، وعارية من الصحة.

وتابعت في بيان لها، الأحد 13 ديسمبر، أنه لم يتم إطلاقاً تحديد عدد الجوازات التي تستقبلها القنصلية بأربعة آلاف جواز، وفقاً لما ذكره رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة.

وتابع البيان موضحًا: أن ما يتم إدخاله من جوازات سفر إلى القنصلية يتم من قبل مندوب وكالة وزارة السياحة، وهي من تحدد ما يدخل للقنصلية من أعداد، وليس للقنصلية أي دور في تحديد العدد الداخل من الجوازات.

وأضافت : تصل أعداد الجوازات التي تتسلمها القنصلية إلى متوسط خمسة آلاف جواز تقريباً في اليوم، ويتم تسليمها في نفس اليوم، ولم يتم تحديد تقديم الجوازات قبل موعد السفر بخمسة أيام.

كما أكد البيان أنه لم ترفض القنصلية استلام عدد (14.000) جواز سفر كما ورد في بعض وسائل الإعلام حيث لم تُقَدَم اطلاقاً للقنصلية، علماً بأنه سبق وأن استقبلت القنصلية اعداداً تتجاوز العشرة آلاف جواز في اليوم الواحد خلال السنوات الماضية وتم تنفيذها في نفس اليوم وتسليمها.

ونوه أيضا إلى إن إعادة بعض الجوازات يكون لأسباب نظامية وفنية كاختلاف المعلومات والصور في المسار الإلكتروني عن جوازات السفر أو عدم إرفاق تذاكر الطيران أو ادخال جوازات سفر لأشخاص حاصلين على تأشيرات عمل أو تأشيرات تجارية أو ادخال جوازات سفر ملغية، أو ادخال جوازات سفر على أنها ضمن عصبة نساء بينما أعمارهن دون السن المحدد (45) سنة، فضلاً عن صعوبة قراءة الباركود الخاص بالجواز أو تلفه.و

واختتمت السفاره السعوديه بيانها بالقول ان لم تتلق القنصلية أي طلب من أي مسؤول في وزارة السياحة لتحديد موعد للمقابلة أو لإبداء أي ملاحظات، علماً بأن القنصلية من جهتها قامت بالاتصال بوكيل أول وزارة السياحة وأبدى أسفه لما صدر من تصريحات غرفة السياحة وكرر شكره لما تبذله القنصلية من جهود.

وابدت استغرابها وأسفها لقيام بعض وسائل الإعلام بنشر تصريحات غير صحيحة لمسؤولين، يفترض أن يتحروا الدقة في تصريحاتهم، وتمنت تحري الدقة والحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية في أي أخبار تنشرها مستقبلاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى