أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اتصالاً هاتفيًا اليوم بالرئيس عبد الفتاح السيسى هنأه فيه بفوزه فى الانتخابات الرئاسية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية واس.
وأعرب الملك سلمان عن أجمل التهانى له وأن هذا الفوز الكبير بثقة الشعب المصرى أتى نتيجة للجهود المتميزة لفخامته فى المجال التنموى ومكافحة الإرهاب.
وأشاد بهذه المناسبة بتميز العلاقات التى تربط بين البلدين والشعبين الصديقين، التى يسعى الجميع لتعزيزها وتنميتها فى المجالات كافة.
ومن جهته عبر عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين لمواقفه المشرفة وللشعب السعودى على مشاعرهم النبيلة تجاه مصر وشعبها.
وخاض غمار المنافسة الانتخابية على منصب رئيس البلاد كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، والمهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد.
وبلغت عدد اللجان العامة 367 لجنة، فيما بلغت عدد اللجان الفرعية 13 ألف و706 لجان موزعة على 10989 مركزًا انتخابيًا، وأشرف عليها نحو 18 ألف قاضٍ.
وكانت الانتخابات الرئاسية بدأت بالخارج أيام 16 و17 و18 مارس الماضى، والتصويت فى الانتخابات بالداخل تم أيام 26 و27 و28 مارس الماضى، وتم فرز الأصوات داخل اللجان الفرعية، وإعلان المؤشرات المبدئية للحصر العددى للأصوات فى اللجان العامة، كما تلقت الهيئة الوطنية عقب انتهاء عمليات فرز صناديق الاقتراع، نتائج اللجان العامة بالمحافظات من المحاكم الابتدائية، والتى تم إعادة مراجعتها ومطابقة الكشوف والمحاضر، والأعداد التى تم فرزها على أرض الواقع بالمثبتة فى محاضر الفرز.
ووفق للجدول الزمنى الذى أعدته الهيئة، فإنه عقب إعلان النتائج رسميا ، اليوم الإثنين، يتم تقديم الطعون على قرارات الهيئة ونتائج الانتخابات خلال يومى الثلاثاء والأربعاء 3 و4 أبريل الجارى، فيما تفصل المحكمة الإدارية العليا فيها خلال 10 أيام من الخميس 5 أبريل وحتى السبت 14 أبريل الجارى.
ويبلغ إجمالي عدد الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات 59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، موزعين على 13 ألفا و706 لجان فرعية علي مستوى الجمهورية، و367 لجنة عامة في الداخل. ووفقا لبيانات الهيئة الوطنية للانتخابات، يباشر 18 ألف قاض، يعاونهم حوالي 110 آلاف موظف، مهمة الإشراف على عملية الاقتراع.
وحصلت 54 منظمة محلية و9 منظمات دولية و680 مراسلا أجنبيا علي تصاريح بمتابعة الانتخابات داخل مصر، ومن المقرر أن يتسلم المرشح الفائز ولايته الرئاسية نهاية شهر يونيو القادم، من خلال أداء القسم الجمهوري أمام مجلس النوا