نشرت وسائل الإعلام المصرية، اليوم الأحد، صورة الضابط المصري الذي احتضن الإرهابي قبيل تفجير نفسه في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
والمقدم عماد الركايبي، هو معين خدمة أمام كنيسة مارمرقس بالعطارين في الإسكندرية، توفي إثر تصديه وطاقم الحراسة لانتحاري حاول تفجير نفسه بالكنيسة لمنع كارثة أكبر من الحدوث.
وصرح مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية، بتصدى أفراد الخدمة الأمنية المعينة لتأمين الكنيسة المرقسية بمنطقة الرمل بالإسكندرية، لمحاولة اقتحام أحد العناصر الإرهابية للكنيسة وتفجيرها بواسطة حزام ناسف، اليوم الأحد، وذلك حال تواجد قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية داخلها، لترأس الصلوات، والذى لم يصب بسوء.
وأشار البيان الصادر عن وزارة الداخلية، إلى أنه حال ضبط القوات للإرهابى قام بتفجير نفسه بأفراد الخدمة الأمنية المعينة خارج الكنيسة، ما أسفر عن استشهاد ضابطين وضابطة وأمين شرطة من قوة مديرية أمن الإسكندرية، وعدد من المواطنين جارى حصر أعدادهم، إضافةً إلى وقوع العديد من الإصابات.
وأضاف البيان: انتقلت على الفور الأجهزة الأمنية المعنية وقوات الحماية المدنية ورجال المفرقعات، لمكان البلاغ لتمشيط المنطقة وتأمينها، والوقوف على أبعاد الموقف، وحصر الخسائر واتخاذ الإجراءات القانونية.
وأفادت مصادر بأن الشهداء فى الحادث الإرهابى هم: العميد نجوى الحجار، والرائد عماد الركايبى، والرائد محمد رفعت، وأمين الشرطة أحمد إبراهيم، من قوات مديرية أمن الإسكندرية.
وقتل 6 أشخاص فيما أصيب 35 آخرون بتفجير انتحاري في محيط كنيسة مارمرقس بالإسكندرية، كما قتل 25 شخصا وأصيب 71 آخرون بانفجار عبوة ناسفة داخل كنيسة مارجرجس بشارع النحاس في طنطا بمحافظة الغربية بدلتا النيل، على بعد 120 كيلومترا شمال القاهرة.
ووقع الانفجاران أثناء استعداد المسيحيين لإحياء أحد الشعانين الذي يبدأ معه الأسبوع الأخير الذي يسبق عيد الفصح.