وتنص الاستراتيجية نفسها على إعادة توطين 20 ألف طالب لجوء سوري في الدول الأوروبية انطلاقًا من المجاورة للفترة نفسها.
ووصف المفوض الأوروبي بـ”المشجع” الجهد الذي بذلته الدول الأعضاء خلال الشهر الماضي في مجال تسريع عمليات إعادة التوزيع.
وأوضح، لدى عرضه لتقرير المفوضية الأوروبية بشأن إعادة التوزيع وإعادة التوطين في بروكسل، أن هناك 2465 شخصًا قد تمت إعادة توزيعهم خلال الشهر الماضي، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 16340 شخصًا.
ومضى قائلًا، وفقا لوكالة أنباء /آكي/ الايطالية، “إنني الآن أكثر تفاؤلًا مما كنت عليه قبل شهرين، واعتقد أن برنامج إعادة التوزيع بدأ يؤتي ثماره وستتمكن الدول من تحقيق الهدف قبل حلول أجل نهاية البرنامج في شهر سبتمبر القادم”.
واستبعد أفراموبولوس، فيما يعد تغيرًا جذريًا في موقفه، أي إمكانية لاتخاذ إجراءات مشددة ضد الدول المترددة في قبول مبدأ إعادة توزيع طالبي اللجوء، وقال “لسنا هنا لنعاقب الدول بل لنقنعها”.. وشدد على أن المفوضية لن تقطع المساعدات المالية عن الدول التي لم تستقبل طالبي لجوء أو لم تقم بما يكفي في هذا المجال.
وأثنى المسؤول الأوروبي، في هذا السياق، على نية النمسا استئناف قبول طالبي اللجوء، حيث أعربت عن نيتها استقبال 50 طالب لجوء من القاصرين، وذلك بعد أن تم رفض طلبها بتمديد الإعفاء الذي تمتعت به العام الماضي.
أما بشأن إعادة توطين طالبي اللجوء، فقد أكد أفراموبولوس أن الأمور تسير بشكل جيد، حيث تم حتى الآن إعادة توطين 15492 طالب لجوء من أصل 20 ألفا تم الحديث عنهم في الاستراتيجية الأوروبية لإدارة الهجرة واللجوء.
ولكن أفراموبولوس حرص على حث الدول الأعضاء على مضاعفة جهدها خلال الأشهر القليلة القادمة لإتمام تنفيذ كافة التزاماتها بشأن إعادة التوزيع وإعادة التوطين، “حيث لا نريد تغير مفهوم التضامن أو إعداد برامج جديدة”، وفق كلامه.
