عقدت المعارضة السياسية في بوركينا فاسو برئاسة زعيمها “زيفيرين ديابريه” اجتماعا ضم أكثر من 3000 ناشط للتنديد بما وصفته “تقاعس” السلطة في البلاد عن حل مشاكل المواطنين.
وذكر راديو “فرنسا الدولي”، اليوم الأحد، أن هذا الاجتماع – الذي يعد الأول من نوعه منذ انتخاب الرئيس “روش مارك كريستيان كابوري” من أكثر من عام – يأتي للتنديد بعدم قدرة الحزب الحاكم “”حراك الشعب من أجل التقدّم” على إيجاد حلول لمشاكل المواطنين في البلاد، مضيفا أن 32 حزبا معارضا بينها حزب “المؤتمر من أجل الديمقراطية والتقدم” (حزب الرئيس السابق “بليز كومباوري) وقعوا على عريضة مشتركة تشمل مطالبهم.
وأوضح الراديو أن العريضة المشتركة تشمل دعوة لرئيس بوركينا فاسو لوقف التلاعب بالعدالة وتنفيذ سريعا آلية توافقية من أجل المصالحة الوطنية، وفضلا عن حل مشاكل التعليم والصحة والحصول على مياه الشرب والسكن حيث يوجد نحو 200 مقترح لدفع البلاد إلى الأمام.
وكانت بوركينا فاسو شهدت في 17 سبتمبر الماضي انقلابا عسكريا على الرئيس الانتقالي “ميشيل كافاندو” والذي يعد سابع انقلاب في تاريخ البلاد منذ استقلالها عام 1960.
