تخطط المعارضة في فنزويلا لاحتجاجات في مختلف المدن والبلدات اليوم الخميس في محاولة لإنهاك قوات الأمن بينما تتصاعد الاضطرابات في البلاد.
وشهدت الدولة الغنية بالنفط في أمريكا الجنوبية احتجاجات متصاعدة على مدى الأسبوعين الماضيين وسط ركود اقتصادي حاد واتهامات للرئيس اليساري نيكولاس مادورو بأنه تحول إلى دكتاتور.
وفي علامة من شأنها أن تثير قلق مادورو قام أشخاص في أحياء فقيرة ومنخفضة الدخل مؤيدة في العادة للحكومة بإغلاق شوارع وإشعال حرائق أثناء احتجاجات متفرقة هذا الأسبوع. كما اقتحم حشد طوقا أمنيا في اجتماع شعبي حضره الرئيس يوم الثلاثاء وقاطعوه بهتافات غاضبة ورشقوه بالحجارة بينما سارع حرسه الشخصي لحمايته.
وتقول السلطات إن أربعة أشخاص قتلوا أثناء احتجاجات على مدى الأسبوع الماضي.
وقال ألفونسو ماركوينا، وهو عضو بالبرلمان عن المعارضة، اليوم الخميس إن متظاهرا خامسا توفي.
وفي مسعى لاستغلال الزخم لصالحه حث تحالف المعارضة الرئيسي الفنزويليين على النزول إلى الشوارع في أنحاء البلاد يوم الخميس في محاولة لإنهاك قوات الأمن حتى يصبح من الصعب عليها الانتشار بشكل مكثف لتفريق المظاهرات.
وتخطط المعارضة لأن تشمل الاحتجاجات جميع البلديات في فنزويلا وعددها 335 .
وتتهم المعارضة الشرطة والحرس الوطني باستخدام الغاز المسيل للدموع دون تمييز بما في ذلك استهداف عيادات طبية وإسقاط عبوات من طائرات هليكوبتر والاعتقال التعسفي لأشخاص لمجرد وجودهم بالقرب من الاحتجاجات.
ويستعد الفنزويليون أيضا لمظاهرات احتجاج متوقعة يوم الأربعاء القادم دعا إليها زعماء المعارضة الذين أطلقوا عليها “أم المسيرات”.
