أعربت أحزاب المعارضة الكورية الجنوبية عن خيبة أملها بشأن قرار الرئيس الكوري الجنوبي المكلف ورئيس مجلس الوزراء هوانغ كيو-آهن بإنهاء التحقيق الخاص في فضيحة الفساد المتركزة على الرئيسة بارك كون هيه، واصفة القرار بأنه استبدادي والخطوة تتناقض مع رغبة الرأي العام.
وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية اليوم الاثنين أنه مع انتهاء تفويض المدعى المستقل الذي يستمر 70 يوما غد الثلاثاء، ظلت أحزاب المعارضة تحث الرئيس المكلف على ممارسة حقه في تمديد فترة التفويض للمدعى المستقل شهرا، إلا أن هوانج رفض الطلب اليوم.
وقال النائب البرلماني أوه شين هوان من حزب باريون” إن قرار هوانج يتناقض مع رغبة الرأي العام في تبيان الحقيقة وراء قضية الفساد، واصفا خطوة الرئيس المكلف بأنها عمل استبدادي”.
وحذر الناطق الرسمي باسم الحزب من أن الرأي العام لن يسكت في حال أن القرار كان مبنيا على طموحاته الرئاسية المحتملة.
يشار إلى أنه منذ صدور القرار البرلماني بتوجيه الاتهام للرئيسة بارك في ديسمبر، بات هوانج مرشحا رئاسيا محتملا للقوى المحافظة، على الرغم من أنه رفض الكشف عن نيته الحقيقية.
من جانبه ردد حزب الشعب وجهة النظر الرافضة لقرار هوانج بإنهاء التحقيق، مدعيا بأن هوانج يسعى للدفاع عن بارك على الرغم من دعوات الرأي العام لإجراء تحقيق شامل، مبينا أنه سيسعى إلى توجيه الاتهام للرئيس المكلف.
