لقد أشارت اللجنة المنظمة لمؤتمر “قطر في منظور الأمن والاستقرار الدولي” في مناسبات سابقة إلى أن التخبط هو سمة رئيسة تسود في أرجاء نظام الأمر الواقع الذي يفرض نفسه على الشعب القطري، ويدعي أنه الممثل الوحيد لشعبنا الأبي.
أوضحت الأحداث خلال الساعات القليلة الماضية أن هذا النظام ما زال يتعاطى، ويا للأسف، مع سياسات تؤثر بشكل بالغ على مستقبل ومصير الشعب القطري بطريقة رزق اليوم باليوم، وبما يستمر في خلق الشقاق والخلاف مع الأشقاء الخليجيين والعرب.
إن الهيئة المنظمة لمؤتمر “قطر في منظور الأمن والاستقرار الدولي” لتنظر إلى هذه الدعوة الجديدة من قبل النظام القطري للحوار باعتبارها محاولة جديدة للضحك على الذقون، ولتقويض المؤتمر الذي تنظمه المعارضة القطرية في لندن يوم 14 سبتمبر من أجل إيجاد حل عقلاني للأزمة الحالية؛ وبغرض التأسيس لمستقبل أفضل يرتضيه الشعب القطري الأبي.
إن هذه المحاولات الصبيانية من جانب النظام القطري لن تخدع أحدا، إذ أن التاريخ الأسود للنظام القطري في نقض العهود والمواثيق معلوم للجميع، ونؤكد على أن مؤتمرنا الذي يسعى للتباحث بخصوص حاضر ومستقبل قطر ما يزال قائما في موعده المضروب من أجل مستقبل أفضل لقطر وأهلها، والعالم أجمع.
الهيئة المنظمة لـ مؤتمر “قطر في منظور الأمن والاستقرار الدولي”.
