المعارضة السورية تنفي التوصل لإتفاق وقف إطلاق النار بوادي بردى غربي دمشق
نفت المعارضة السورية التوصل إلى أي إتفاق بشأن وقف إطلاق النار، مع القوات الحكومية السورية وحليفتها مليشيات حزب الله اللبناني في منطقة وادي بردى غربي دمشق.
ونفت الهيئة الإعلامية في منطقة وادي بردى حسبما أفادت قناة “سكاي نيوز” الإخبارية اليوم السبت التوصل لإتفاق وقف إطلاق نار في منطقة وادي بردى غربي دمشق، مؤكدة أن كل ما تروج له مليشيات حزب الله اللبناني عن وقف إطلاق نار والتوصل لهدنة أو حتى دخول وفد من ضباط روس للتفاوض هو كلام عار عن الصحة جملة وتفصيلا.
من جانبها، كشفت مصادر محلية بنود المسودة التي قدمتها قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني لوقف القصف واقتحام المدينة، والتي تضمنت عدة نقاط منها رفع العلم السوري وبشكل فوري فوق نبع عين الفيجة وخروج مقاتلي “الجيش الحر” من النبع ودخول كاميرا التلفزيون السوري للتصوير هناك، وبعدها يتم الإتفاق على بنود من بعضها تسوية أوضاع المقاتلين الراغبين في التسوية وخروج الرافضين للتسوية باتجاه محافظة إدلب وفتح الطرقات وإصلاح الأضرار للمتضررين وغيرها من البنود التي لم تعلن بشكل رسمي.
وأوضحت المصادر أن العميد قيس فروة قائد الحرس الجمهوري 104 هدد الأهالي وفصائل المعارضة بتصعيد عسكري مكثف على كافة قرى الوادي وتدميره بشكل كامل كإبادة جماعية في حال لم يتم قبول مسودة لإتفاق.
يأتي ذلك في وقت تستمر فيه قوات النظام السوري وميليشيا حزب الله اللبناني بقصف المنطقة، إضافة لمحاولات تقدم من عدة محاور وخاصة على محور كفير الزيت ومحاور عين الفيجة.