المعارضة السورية تشن هجوماً كثيفاً على طريق الكاستيلو في حلب
شن مسلحو المعارضة السورية هجمات مكثفة على طريق الكاستيلو، شريان الإمداد الوحيد لها في شرق حلب بهدف السيطرة عليه بعدما قطعته القوات الحكومية.
ووفق ما أفادت «BBC» حشد مسلحو المعارضة أكثر من 20 ألف شخص تحت عنوان “ملحمة حلب الكبرى”، بهدف استرداد ما خسرته من مواقع مهمة على تخوم الكاستيلو. واستهدفت الهجمات منطقة المزارع وغرب الجرف الصخري وشمال الكاستيللو، التي سيطرت عليها القوات الحكومية غرب مزارع الملاح وإلى الشمال من تلة الكاستيلو التي تحوي المنتجع السياحي.
وقالت بيانات حكومية “إن مسلحي المعارضة فشلوا في تحقيق أي مكسب بعد أن خسروا أعداداً كبيرة من القتلى في صفوفهم”، بينما استمرت معارك الكر والفر في الليرمون بين الجانبين، وقالت المعارضة إنها حققت تقدما وقتلت جنودا حكوميين.
وكانت مصادر معارضة قد أشارت إلى أن مجموعات «جيش الفتح، و فتح حلب»، توصلت إلى اتفاق على «ملحمة حلب الكبرى» ضمن قوة مشتركة بقوة بشرية تزيد على 20 ألف مقاتل، على أن تجري المعارك من عدة محاور ضمن مراحل متتابعة ومنتظمة عسكرياً، وبجبهة كبيرة “ربما تمتد على طول 30 كليومترا.
وقال القائد العسكري في ميليشيا «جيش الإسلام»، أبو جمعة عكيدي: “إن معركة حلب تحتاج إلى 6 مراحل بدايتها فتح طريق آمن إلى داخل مدينة حلب من الجنوب أو الشمال، وأهم المراحل الهجوم من الجهة الغربية وتشمل الأكاديمية العسكرية ومنطقة الراموسة، وتمتد حتى مؤتة والشرفة وطريق الشيخ”.
وقالت مصادر المعارضة إن المقاتلات الروسية شنت عمليات قصف مكثفة على بلدة كفر حمرة في ريف حلب الشمالي، بالتزامن مع غارات استهدفت أحياء في مدينة حلب، مثل أحياء الميسر، وطريق الباب، وبني زيد ومعامل الليرمون في المدينة، وبلدة كفر ناها بالريف الغربي.