المعارضة السورية تسيطر على مناطق جديدة بريف اللاذقية
سيطرت فصائل المعارضة السورية على بلدة كنسبا الاستراتيجية في ريف اللاذقية الشمالي غربي سوريا، فجر الجمعة، بعد معارك عنيفة مع القوات الحكومية والميليشيات المساندة لها، فيما قتل 14 شخصا في غارات للطائرات السورية على ريف دمشق.
وقالت مصادر ميدانية في المعارضة السورية المسلحة لسكاي نيوز عربية إن فصائل جيش الفتح والجيش الحر سيطرت على بلدة كنسبا أحد أبرز النقاط الاستراتيجية في جبل الأكراد، في تقدم واضح في سير المعارك هناك.
وأشارت المصادر إلى مقتل العشرات من عناصر القوات الحكومية والميليشيات المساندة لها وأسر عدد منهم، فيما تمكنت الفصائل أيضا من السيطرة على قلعة شلف القريبة نسبيا من بلدة سلمى الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية.
وفي السياق، حاولت القوات الحكومية التقدم على جبهة تلة الملك، حيث دارت اشتباكات عنيفة في محاولة للقوات الحكومية بالتقدم باتجاه التلة لاستعادة السيطرة عليها، إلا أن فصائل المعارضة أفشلت التقدم وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف يستهدف المنطقة.
وأطلقت المعارضة السورية قبل 3 أيام معركة جديدة تحت مسمى “معركة اليرموك” بهدف استعادة مناطق في جبلي التركمان والأكراد شمال اللاذقية، حيث تمكنوا خلال الأيام الماضية من استعادة السيطرة على أكثر من 10 قرى وتلة في جبلي الأكراد والتركمان.
من جانب آخر، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 14 شخصا على الأقل بينهم 5 أطفال قتلوا، مساء الخميس، عندما هاجمت الطائرات المقاتلة التابعة للحكومة السورية مناطق تسيطر عليها المعارضة في ضواحي العاصمة دمشق.
واستهدفت الغارات قرية أوتايا في الغوطة الشرقية، حيث تسبب القصف في تدمير منازل وحصار سكان تحت الأنقاض.
وتوقع المرصد أن ترتفع حصيلة القتلى حيث أن الكثير من المصابين في تلك الهجمات جروحهم خطيرة.
يذكر أن الغوطة الشرقية هي أكبر منطقة تسيطر عليها المعارضة شرقي دمشق ويتم قصفها بشكل مستمر من جانب قوات الحكومة.