سيطرت المعارضة السورية على بلدة الراعي ذات الموقع الاستراتيجي والهام، بعد أن كانت تحت سيطرة تنظيم داعش الارهابي.
ويأتي خبر السيطرة على هذه البلدة بعد قتال عنيف استمر لعدة أيام بين عناصر المعارضة وتنظيم الدولة، كما استطاعت المعارضة تأمين خطوط إمدادات لها من تركيا.
وسيعطي سقوط البلدة السورية دفعة معنوية كبيرة خلال محاولتها السيطرة مدينة حلب المفككة.
ويمكن استخدام القرية من قبل مقاتلي المعارضة كنقطة انطلاق لشن هجمات عسكرية ضد تنظيم داعش الارهابي”.
وفي حادثة منفصلة، فقد 200 شخص على الأقل جراء هجوم لتنظيم داعش على مصنع للإسمنت قرب العاصمة السورية، بحسب مصادر حكومية سورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “140 عاملاً استطاعوا الهرب من تنظيم داعش الارهابي”
وحصل تضارب في المعلومات بشأن الهجوم على المصنع، إذ قالت بعض المصادر أن المجموعة التي اختطفت العمال جماعة معارضة تدعى جيش تحرير الشام”.
وأكد مدير في المصنع إنه “لم يتمكن أحد من الاتصال بالعمال المخطوفين منذ وقوع الهجوم على المصنع الاثنين الماضي “.
