اتهم عبد الأحد سطيفو عضو وفد الهيئة العليا للمفاوضات للمعارضة السورية، المشارك في الجولة السادسة لمباحثات جنيف حول سوريا التي انتهت اليوم الجمعة المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا بـ”الارتجال”.
وقال سطيفو إن مقترح دي ميستورا بشأن الآلية التشاورية للعمل على المسألة الدستورية لسوريا كان مرتجلا ومعقدا، وأدخل المباحثات في متاهات بعيدة عن العملية السياسية المطلوبة.
زاتهم سطيفو، النظام السوري بـ”التسويف والمماطلة وعدم الجدية”، مشيرا إلى أن نتائج الجولة السادسة لمباحثات جنيف “غير مرضية”، ولم تجب عن الأسئلة التي وضعت بخصوص توقيت الجولة ومدتها القصيرة، موضحا أن الحل السياسي يجب أن يكون أولوية في جنيف، وأن “مسار استانا” عليه أن يبقى ملتزما بقضية وقف إطلاق النار وتثبيته، وحل كامل القضايا الإنسانية.
وأشار إلى أن موسكو تمادت بدعمها للنظام في سوريا وذهبت بعيدا بتحالفها مع إيران، في الوقت الذي لعبت الميلشييات الإيرانية العابرة للحدود الدور الأكبر في نشر الإرهاب بالمنطقة، مؤكد أن روسيا يجب أن تعيد حساباتها بخصوص سياساتها وتحالفاتها، محذرا من أن “ما قد تحصل عيه موسكو من خلال استغلالها للكارت السوري اليوم لن تحصل عليه غدا”، على حد تعبيره.
