المطرف ووليد الشامي ورابح صقر في ليلة لا تنسى بمهرجان .. “فبراير الكويت”

“للنجاح عنوان”.. وهكذا كان النجاح هو عنوان السهرة الأولى الإفتتاحية من حفلات مهرجان “فبراير الكويت” التي جرت ليلة (11 فبراير) بشهادة الجمهور الغفير الذي حضر وتفاعل وملئ صالة مسرح “البركة” في فندق “كراون بلازا” في الكويت في سهرة امتدت من العاشرة مساءاً وحتى قرابة الرابعة فجراً، إتّحد فيها ثلاثة نجوم من نجوم الغناء الخليجي هم كما غنوا على التوالي: ابن الكويت “مطرف المطرف” ونجم الأغنية العراقية “الأصلي” “وليد الشامي” ونجم الأغنية السعودية “الصقر الرابح” “رابح صقر”، المنتمين الى شركة “روتانا للصوتيات والمرئيات” المنظمة لحفلات “فبراير الكويت” بالتعاون مع مركز عبدالله الرويشد وشركة “زين” للإتصالات. هذه السهرة الغنائية، إجتمعت فيها الرومانسية كما في أغاني مطرف المطرف، مع الشبابية والحيوية في أغاني وليد الشامي، ليختتمها صاحب الخبرة والنجاحات رابح صقر. وبنجاح الحفل الأول في “فبراير الكويت” تمّ تجاوز كل التحدّيات على صعيد مسرح وديكور الحفل الذي بدى رائعاً وكذلك هندسة الصوت والإضاءة، والأهم من ذلك التنظيم العالي في الدقة، وقد تمم نجاح الحفل تفاعل مطرف المطرف ووليد الشامي ورابح صقر مع جمهورهم تارة بتقديم طلباتهم من الأغاني أو بإشراك الحضور في الغناء ليعزز هذا مفهوم النجاح لدى نجوم الحفل الثلاثة. ويأتي هذا الحفل ضمن مجموعة أربعة حفلات تشكل مهرجان “فبراير الكويت” للعام الحالي 2016، حيث يجمع الحفل الثاني يوم (12 فبراير) نجمة مصر الفنانة “أنغام” مع فنان العرب “محمد عبده”، فيما يجمع الحفل الثالث يوم (18 فبراير) المطربون النجوم ماجد المهندس و وائل كفوري و بلقيس. في حين يجمع حفل الختام يوم (19 فبراير) النجوم عبدالله الرويشد و نوال الكويتية و وائل جسّار.
والصور المرفقة للخبر تعطي تأكيداً آخر على نجاح الحفل الأول ونجومه مطرف المطرف و وليد الشامي و رابح صقر.
ومن مشاهدات الحفل:
Ø رغم برودة الطقس في الكويت، لكن إستطاعت أصوات وأغاني رابح صقر ووليد الشامي و مطرف المطرف أن تملئ قاعة الحفل دفئاً. وهذا كان تعليق الكثير من الجمهور المحب لثلاثي نجوم الحفل.
Ø كان الأستاذ سالم الهندي (الرئيس التنفيذي لشركة روتانا للصوتيات والمرئيات) وعدد من المعنيّين على حفلات مهرجان “فبرابر الكويت” في استقبال نجوم الغناء الثلاثة عند وصولهم الى مكان الحفل وتأمين صعودهم المسرح، ثم المباركة لهم على نجاح فقراتهم لدى الإنتهاء، وتوديعهم بعد التقاط الصور التذكارية التي تؤرخ مشاركتهم في “فبراير الكويت”.
Ø كان المطرب القدير “الصوت الجريح” عبدالكريم عبد القادر حاضراً في الحفل من خلال صوته بعد أن تم بث تسجيلاً صوتياً له أثناء فقرة المطرب مطرف المطرف، يُشيد فيها “أبو خالد” بصوت وأخلاق مطرف مؤكداً أن هذا ليس غريباً عليه إذ لطالما اعتاد عبدالكريم على ذلك الذوق من والد مطرف، المطرب يوسف المطرف. وكان مطرف قد استأذن القدير عبد الكريم عبد القادر أن يشدو بواحدة من أغانيه في الحفل وهو ما تحقق له وتفاعل معه الجمهور كثيراً.
Ø المطرب وليد الشامي لم يكن في الحفل كريماً فقط مع الجمهور من خلال أغانيه، بل كان أيضاً كريماً مع أهل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي في الإدلاء لهم بتصريحات زيّنتها دائماً عبارته المأخوذة من أغنيته الشهيرة “أحبكم كلش”، كما لحق به المعجبين الى غرفته ومع ذلك لم يردهم ملبياً طلباتهم بالتقاط الصور التذكارية والسناب شات.
Ø كعادته حظي المطرب النجم رابح صقر على هامش فقرته الغنائية الرائعة بتقدير من عناصر فرقته الموسيقية، وشوهد الملحن عيسى كهربا يقوم بتقبيل رأس “بو صقر” وهو ما فعله أيضاً الإيقاعي الشهير “بو راشد”. وكان رابح قد وصل الى الكويت قبل 24 ساعة من تاريخ حفله في “فبراير الكويت” وغادرها صباح يوم انتهاء حفله، حيث كان المطرب عبدالله الرويشد في وداعه على المطار، وهنأه على النجاح الكبير الذي حققه رابح في أولى حفلات المهرجان. بدوره شكر رابح زميله المطرب عبدالله الرويشد وشركة “روتانا” على المجهود الكبير والتنظيم المميّز وحسن الرعاية التي تلقاها خلال تواجده في الكويت، مؤكداً “فبراير الكويت” 100% ناجح.
Ø كان بين حضور الحفل العديد من الشخصيات البارزة ورفيعة المستوى، عدا عن جمهور المطربين الثلاثة وأهل الإعلام. كما كان حريصاً على متابعة الحفل نجلا “فنان العرب” محمد عبده.. حيث شوهد عبدالرحمن وبدر محمد عبده وسط الجمهور يصفقون لثلاثي نجوم الحفل الأول.