نقطة واحدة من دماء الشهداء تكفى لإزالة أوجه الخلاف المفتعلة فى المجتمع المصرى
نعى المستشار عمرو عبدالرازق ، الخبير القانونى والاقتصادى ، شهداء الداخلية الذين سقطوا فى الجريمة الإرهابية التى شهدتها حلوان امس ، مؤكدا أن دماء هؤلاء الشهداء وما سبقوهم يمثل جزء من الفاتورة التى يدفعها الشعب المصرى من اجل بقاء واستمرار دولتهم فى مواجهة المؤامرات الداخلية والخارجية التى تقودها جماعات التكفير والإرهاب المدعومة من اكبر أجهزة الاستخبارات الأجنبية والعربية.
وقال أن نقطة واحدة من الدماء الذكية للشهداء سواء فى الجيش أو الشرطة تكفى لان تزيل كل أوجه الخلاف المفتعلة التى قد تتعرض لها بعض المؤسسات فى الدولة المصرية ، وذلك فى إشارة إلى الخلاف الذى نشب بين جهاز الشرطة ونقابة الصحافيين مؤخرا.
وأوضح المستشار عبدالرازق، أن الظروف التى تمر بها البلاد يجب أن تدفع الجميع إلى تنحى خلافاتهم جانبا من اجل الصالح العام، وأن نلتفت جميعا إلى الإنجازات التى يحققها الرئيس عبدالفتاح السيسي من اجل تثبيت دعائم الدولة المصرية بعد 4 سنوات عجاف أضرت كثيرا بالمخزون الفكرى والاستراتيجى للشعب المصرى.
واعتبر الخبير القانونى والاقتصادى ، أنه كلما تقدمت مصر على طريق التنمية والبناء كان هناك من يسعى ويصر على عرقلة مسيرة الدولة وإعادتها إلى الخلف خطوات من اجل إنجاح مخططهم الجهنمى ، مستخدمين فى ذلك كل الوسائل المباحة وغير المباحة فى مقابل أن لا يرو مصر تنهض مرة أخرى.
وأكد عبدالرازق، أن الشعب المصرى وتحت قيادته التاريخية قادر على الإطاحة بكل ما يحاك ضده من مؤامرات، وقال: قادرون ان شاء لله على تخطى تلك المحنة، بل أننا اصبحنا قاب قوسين أو ادنى من القضاء على من يقود هذه المؤامرة على مصر وشعبها.
