حذر المستشار النمساوي “كريستيان كيرن” رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، مساء أمس الخميس، من أن بلاده تواجه قرارا جوهريا في الاختيار بين السياسات الشاملة ، وحكومة يمينية مثيرة للانقسام.
وجاء ذلك أثناء إطلاق حملته لخوض الانتخابات المقررة في 15 أكتوبر المقبل.
وأضاف “كيرن” أثناء حديثه أمام الحشد الانتخابي في مدينة جراتس بجنوب البلاد “ينبغي ألا تغرق أوروبا في مستنقع القومية”.
ويكافح المستشار 51 عاما للدفاع عن منصبه أمام وزير الخارجية سباستيان كيرتس الذي وصل حزبه، حزب الشعب، المنتمي لتيار يمين الوسط إلى صدارة استطلاعات الرأي حيث يتبنى أجندة صارمة مناهضة للهجرة.
ولدى حزب الحرية اليميني المتطرف فرصة حقيقية ليحصل على المركز الثاني في انتخابات 15 أكتوبر، بما يزيد من احتمالية تشكيل ائتلاف يضمه مع حزب الشعب.
وقال كيرن إن الحزب الاشتراكي الديمقراطي يعمل على دمج الأجانب بدلا من لوم اللاجئين على كل مشكلة.
وتابع قائلا: “دعونا نتأكد من أن الجميع يستفيدون من الرخاء، بدلا من البحث عن كباش فداء”.
ويتضمن البرنامج الاقتصادي لكيرن تخفيض الضريبة على الدخل ووضع حد أدنى للأجور وتبني سياسات لتوفير فرص عمل في قطاعي التكنولوجيا المتطورة والطاقة المستدامة.
