آراءشويّة دردشة

المرأة والشباب.. وزلزال التغيير| بقلم أ. د. مصطفى ابراهيم عوض

المرأة والشباب.. وزلزال التغيير
بقلم أ. د. مصطفى ابراهيم عوض، أستاذ علم الأجتماع بجامعة عين شمس

الشباب والمرأة جزء من كيان المجتمع وصفات الثقافة الموروث للشباب سماته ومهارات الخاصه التي ينفرد بها وكذلك المرأة.

لانستطيع أن ننكر أن هناك تغيرا ملحوظا طرأ على المجتمع المصري.. اقتصاديا واجتماعيا وأنعكس على قيمه سواء بالسلب أو الأيجاب، أحدث زلزالا عنيفا في الكيانات والرؤى بالنسبة للوطن ومستقبله الشباب أكثر فئات المجتمع تأثرا بهذا الزلزال وأثاره وللأسف فإن الأثار السلبية كانت أكثر عمقا ود لالة من التغيرات والأثار الأيجابيه.

فمازال أسلوب التعامل منذ٢٠١١ وحتى اليوم يستعين ويستخدم رؤى بعيده كل البعد عن تطلعات الشباب وأحلامه والمرأة وطمَوحاتها.

القدوة الحسنه شعار رائع وجميل ولكن ما أستقر في فكر الشباب من موروث ثقافي أحدثته المراحل السابقه في عقله من اللامبالاة وفقدان الأمل والشك والريبة أمور يجب التعامل معها بحذر وفكر خاص وأليات عمل تختلف تماما عما يتم التعامل به حاليا، لسبب بسيط اننا نستشير أطباء غير متخصصين في هذا المجال.. أين علماء النفس والصحه والنفسيه والتربية والأجتماع هؤلاء هم المتخصصون لوضع روشتة العلاج فهل استعنا بهم؟.

الأجابة المعروفة لا.. انهم المسئولون عن وضع الروشته لتحديد نوع العلاج والجهاز التنفيذي لاستخدام هذا الدواء بدقة منتاهية.

والمرأة كسرت الجمود الذى يحيط بها من كل جانب وأعلنت بكل وضوح رؤيتها نحو المستقبل عند قيادتها لثورة ٣٠ يونيو، أين نحن من تلك المبادرة؟ وكيف تعاملنا معها؟.

المطلوب أن نخلق مجالا ثقافيا جديدا يتواكب مع عظمة تلك المبادرة ونمكن المرأة من الشعور بوجودها وأهميتها لكى تشارك في صنع يومها وغدها بأسوب أكثر تحضرا.

علينا أن نكسر جمود تلك التقاليد المحيطة بالمرأة تعليميا ورفع المستوى الثقافى والاهتمام بها صحيا والتركيز عليها إعلاميا، وقبل هذا علينا أولا أن نؤمن كرجال بحق المرأة فى الوجود والتواجد والمشاركة بصفة عامه داخل وخارج المنزل فهل يمكن أن نبدأ الطريق قبل أن يصيبنا الملل واليأس وهل يمكن أن نستفيد من الفرصة المتاحة لنا حاليا بتحقيق هذا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى