أكدت المخرجة التونسية جيهان إسماعيل، أن مصر هي منارة الفن والإبداع وبوابة الأمل للحفاظ على التراث الفني العربي.
وقالت إسماعيل، إن القاهرة هي منبر الثقافة والحضارة العربية, مؤكدة أن الفن المصري نموذج يحتذى به وأداة من أدوات تطوير الفن العربي.ب
وأضافت أنها منذ قدومها إلى مصر وهي تسعى إلى كسب المزيد من الخبرات في مجال الفن, لافتة إلى أن مشاركتها في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في أبريل الماضي وحصولها على شهادة تشجيع من المركز القومي للسينما يمثل بداية حقيقية لمشروعها الفني في مجال الإخراج.
وعن فيلمها الروائي القصير “فستان فرح” أوضحت المخرجة التونسية أنها صاحبة القصة والسيناريو والحوار بالاشتراك مع غادة المصري, ويشارك في بطولته نورا الفولي ومجموعة من الوجوه الشبابية منهم يسرا شهدي ونورا جمال, ومدير التصوير باسم سعد الدين وذلك تحت إشراف المخرج الكبير علي بدرخان.
وتدرو قصة العمل حول “مريم” التي تجسد دورها الممثلة الواعدة ” نورا الفولي” تلك الفتاة التي تعمل في أتيليه لتصنيع فساتين حفلات الزفاف, ومع تردد الزبائن من الفتيات لتصميم فستان الزفاف يراود “مريم” حلم أن تكون إحداهن في يوم من الأيام وهو ما يجعلها تفقد وظيفتها بسبب هذا الحلم.
وأشارت المخرجة التونسية إلى أنها رغبت في أن يكون باكورة أعمالها في الإخراج من خلال عمل يجسد طموحات الفتاة العربية البسيطة التي تميل دوما إلى الاستقرار وتكوين أسرة من خلال الزواج, مضيفة أن الفيلم سيشارك في مهرجان “أولاد تيمة” الدولي بالمغرب في شهر ديسمبر المقبل.
وقالت جيهان إن “الفن التونسي مهدد حاليا بسبب محاولات بعض التيارات القضاء على الهوية التونسية العربية الإسلامية المعتدلة”.
