أعتقلت المخابرات العراقية 5 من كبار قادة تنظيم “داعش” المتطرف من العراقيين في عملية نوعية نفذتها داخل الأراضي السورية.
وقال بيان من مركز الإعلام الأمني التابع لقيادة العمليات المشتركة اليوم الجمعة، “بإشراف وتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، وبجهود كبيرة من قبل جهاز المخابرات الوطني العراقي وبالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة، تم تنفيذ عملية نوعية كبرى أدت إلى القاء القبض على قياديين مهمين في عصابات داعش الارهابية ممن شاركوا في الاعتداء على مدننا في الانبار والموصل”.
وأضاف البيان “إن عملية القاء القبض عليهم جرت داخل الاراضي السورية، في المنطقة الحدودية مع العراق، إثر عملية استخبارية نوعية”، دون الكشف عن الوقت الذي تمت فيه العملية.
وكشف البيان عن اسماء المعتقلين وهم “الارهابي صدام عمر يحيى الجمل، الملقب ابو رقية الانصاري، ما يسمى امني ولاية الفرات والقائد الثوري للواء الشرقية، والارهابي محمد حسين حضر الملقب ابو سيف الشعيطي ما يسمى ب امير قاطع الميادين، وعصام عبد القادر عاشور الزوبعي الملقب ابو عبد الحق العراقي ما يسمى امير القوة الضاربة لفرقة الفتح، وعمر شهاب حماد الكربولي الملقب ابو حفص الكربولي ما يسمى امير استخبارات ولاية الفرات ومسؤول في قاطع الميادين، واسماعيل علوان سلمان العيثاوي الملقب ابو زيد العراقي، احد معاوني البغدادي ورئيس لجنة تقييم المناهج في ما يسمى بالدولة الاسلامية”.
وتابع البيان “ان التحقيق معهم أدى إلى استخلاص معلومات مفصلة، تم بناء عليها تنفيذ ضربة جوية استهدفت اجتماعا لما يسمى هيئة الحرب في داعش الارهابي، أدت إلى مقتل ما يقرب من 40 قياديا، على رأسهم عمر عبد حمد الفهداوي الملقب ابو طارق الفهداوي، أمير هيئة الحرب وأبو وليد السيناوي، والي ولاة الشام وابو اسلام الكردي، امني الشام، واحمد يحيى زيدان، الملقب ابو حسن العسكري، الامير العسكري لولاية الفرات، بالاضافة إلى عدد من القيادات المهمة الاخرى في هيئة الحرب بين ولاة، وامراء الوية وكتائب”.
وكان الطيران العراقي وجه ضربة جوية لمقرات قيادية للتنظيم المتطرف داخل الاراضي السورية في 19 ابريل الماضي، اعلنت بعدها بايام السلطات العراقية ان الضربة اسفرت عن مقتل 36 ارهابيا بينهم قيادات مهمة، وعاد الطيران العراقي يوم الاحد الماضي ووجه ضربة اخرى داخل الاراضي السورية وصفت بانها “موجعة”.
وأكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مرات عديدة على ان القوات العراقية ستلاحق عناصر التنظيم المتطرف داخل سوريا من اجل القضاء عليها، لان هذا التنظيم الارهابي يشكل خطرا على أمن المنطقة والعالم باسره.
