“المتحدة” واجهة مشرفة للإعلام المصري

افتتاحية بروباجندا
على خير وبأمان الله.. انتهت ملحمة الانتخابات الرئاسية 2024 بصورة مشرفة ونزيهة تليق بشعب مصر الصابر الصامد القابض على كل حبة رمل في بلاده والعصي على الاستقطاب أو الانجرار لدعاوي الكذب وتزييف الوعي التي طالما روجت لها الأبواق الإعلامية المتربصة ببلادنا السوء، عليهم دائرة السوء، فما بين رهان شيطاني على المقاطعة والعزوف عن أداء الواجب الانتخابي والعزف على وتر التحديات الصعبة التي تواجه مصر.. وجه ملايين المصريين رسالة في منتهى القوة مفادها تغليب الصالح الوطني على أي صعوبات اقتصادية.
وبنظرة فاحصة تكتشف على الفور أن هذه الروح الإيجابية التي واجهت كل هذه الرياح الهدامة كان الفاعل الرئيسي فيها منظومة إعلامية رائدة تمثلها “الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية” التي حملت على عاتقها منذ اللحظة الأولى لتأسيسها رفع درجة الوعي مستخدمة القوى الناعمة الأكثر تأثيراً في تنمية إدراك جميع فئات الشعب لتحصينهم ضد أي أفكار مشبوهة أو دعاية سلبية.. فهذه نظرية يحفظها عن ظهر قلب كل من يعمل أو يهتم بالحقل الإعلامي ليس في مصر وحدها بل في جميع أنحاء العالم.. ومن هذا المنطلق تصدر اسم الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المشهد كاملاً في كل مناسبة مهمة.
وإذا خصصنا الحديث عن الدور الرائد الذي قامت به الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والحيادية التامة خلال الانتخابات الرئاسية فكانت البداية بالقرار العادل بمنح كل مرشح في الانتخابات الرئاسية 100 دقيقة إعلانية مجانية، يتم إذاعتها في أوقات مشاهدة جيدة وبالعدل بين المرشحين، دعما وتأكيدًا لحق المواطن في المعرفة بالمعلومات الخاصة بالمرشحين وأطروحاتهم المختلفة، وتشجيعا للمصريين على خوض حقهم في اختيار مرشحهم بكامل حريتهم، دون الانحياز إلى أحد، حيث أكدت الشركة أنها وبحق تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين.
كما يشير الأداء الإعلامي المتميز لجميع الوسائل الإعلامية التابعة لـ “الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية” أنها لطالما بذلت جهودًا كبيرًة من أجل وضع المواطن أمام الصورة الكاملة، لكي يتعرف على المرشحين بشكل كامل وبرامجهم الانتخابية ورؤيتهم للمشكلات التي تواجه الوطن وكيفية مواجهتها، وهو ما يدعم اختياراتهم بناء على رؤية سليمة، فهذا القرار إنما جاء يعكس الصورة المُثلى للإعلام فى الجمهورية الجديدة التي تنبني على المساواة والعدالة وأن صالح الوطن والمواطن هما أسمى غايات “الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية” بدون انحياز لمرشح بعينه دون غيره أو السماح بتقديم معلومات مغلوطة لترجيح كفة مرشح على حساب باقي المنافسين.
ومن واقع متابعة أداء “الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية” منذ تأسيسها قبل نحو 7 سنوات سنجد أنها أخذت على عاتقها مهمتين أساسيتين:
أولاً : إعادة الإعلام المصري إالى دوره الريادي والمجتمعي وتطوير منظومة الإعلام المصري عن طريق دعم الصناعات الخاصة بالإعلام والتدريب المهني وإنتاج محتوى يقوم بتثقيف وترفيه وإلهام المجتمع المصري.
ثانيا : خلق منظومة إعلامية مصرية متطورة تنتج محتوى مبدع ينافس المحتوى العالمي وتواكب أخر التقنيات التكنولوجية وتعمل كأداة قوية للتأثير والدفع للأمام.
ولعل هذين الهدفين إنما ينطلقان من عقيدة أساسية قوامها دور الإعلام في حد ذاته باعتباره عالم ساحر يديره مجموعة من المبدعين الحالمين، حيث وضع صناع الإعلام في العالم كله مجموعة من القواعد المهنية منها أن يلعب الإعلام دورًا داخل المجتمع، يبني لا يهدم، يخبر الناس بالحقيقة لا يروج شائعات، يثقف المواطن، لا ينشر الجهل، يرفه جمهوره، لا يفسد الذوق العام، فهو أداة قوية ومرنة للتأثر والدفع للأمام، وهذا ما دفع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية للحرص على تقديم كل ما يحقق تلك الأهداف السامية.
كلمة أخيرة
دام رقي وريادة “الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية“… ويارب الى الأمام دائما.