توافد الناخبون في المالديف اليوم /الأحد على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي ينظر إليها باعتبارها استفتاء على ديمقراطية الدولة الشابة.
ومن المتوقع أن تعزز نتيجة الانتخابات قبضة الرئيس عبدالله يمين على السلطة، ولكن انتقدتها جماعات المعارضة ومنظمات دولية بسبب انعدام الشفافية وقمع المعارضة.
وقد أدلى كل من الرئيس عبد الله يمين ومرشح المعارضة إبراهيم محمد صليح بصوتيهما في العاصمة ماليه بعد وقت قصير من فتح مراكز الاقتراع.
ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها الساعة الرابعة عصرا (بالتوقيت المحلي)، وتعلن النتائج بعد الساعة 10 مساء (بالتوقيت المحلي), وذلك وفقا لمسئولي الانتخابات.
كما أفادت تقارير محلية بأن الشرطة داهمت المكتب الرئيسي للحملة الانتخابية لمرشح المعارضة صليح عشية الانتخابات.
يذكر أن المالديف أصبحت من الديمقراطيات متعددة الأحزاب في عام 2008 بعد عقود من الحكم الاستبدادي.
