
قال اللواء شبل عبد الجواد، رئيس قطاع مكافحة الارهاب أن “ميدان رابعة العدوية كان بؤرة مسلحة خارج القانون، وأن قرار فض الاعتصام جاء بعد أن نفد صبرنا”، مشيرًا الى أن فض اعتصام رابعة كان حتميا وضروريا لإعادة بناء الدولة وإصلاح ما أفسده الإخوان المسلمون.
وأكد أن فض اعتصام رابعة العدوية وميدان النهضة كان ضرورة حتى تعود الدولة المصرية إلى هيبتها وقوتها واستكمال ثورة قام بها الشعب المصري العظيم في 30 يونيو، وحرر مصر من أيدي جماعة إرهابية حتى تستطيع الدولة المصرية بداية عصر جديد من البناء والتنمية”.
وأوضح اللواء شبل عبد الجواد أن ما شهدته وتشهده مصر الآن، من بناء وإنشاء بنية تحتية ومشاريع عملاقة من مدن جديدة وطرق حديثة واستصلاح الأراضي وبناء مصانع استزراع الأسماك وحفر قناة سويس جديدة وعاصمة إدارية وغيرها، يؤكد أن فض اعتصامي رابعة والنهضة كان ضروريا للتخلص من أعداء هذه الدولة، وهم جماعة أتت إلى حكم مصر في غفلة، ودمرت وخربت واعتدت على الشعب المصري وقتلت الأبرياء وما زالت تمارس عملها الإجرامي.
وشدد عبد الجواد على أن الدولة مارست أقصى درجة من ضبط النفس، وأن هذا العمل البطولي الذي قامت به أجهزة الأمن حرر مصر من براثن جماعة إرهابية، كانت تريد السيطرة على مصر وإذلال شعبها تحت شعارات مضللة.
وختم حديثة بالقول إن “مصر ما زالت تعالج آثار عام من الضياع خلفه حكم الإخوان لمصر”.