يسعى الرياضيون الكينيون لرد الاعتبار أمام منافسيهم الدائمين في منافسات ألعاب القوى في اولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو في الشهر المقبل.
وقال الثنائي بيدان كاروكي وبول تانوي الذي يشارك في سباق عشرة آلاف متر إنهما يعلمان الآن المطلوب فعله للتغلب على البريطاني مو فرح البطل العالمي والاولمبي الذي حرمهما مرتين من لقب كبير بسبب سرعته قرب النهاية.
وحذرت أونيس سوم بطلة العالم للسيدات في سباق 800 متر في 2013 منافستها الجنوب افريقية كاستر سيمنيا بطلة العالم في 2009 والعائدة بقوة قائلة إن عليها الاستعداد لمعركة حياتها.
وانطلق فرح الفائز بسباقي خمسة وعشرة آلاف متر في اولمبياد 2012 في لندن وكرر الأمر ذاته في بطولة العالم في بكين 2015 بسرعة كبيرة في اللفة الأخيرة ليتفوق تماما على منافسيه.
وقال كاروكي البالغ عمره 25 عاما لرويترز أمس الخميس “دائما يفوز علينا في اللفة الأخيرة لكننا عملنا على ذلك ونأمل في تغيير الوضع لينقلب ضده في ريو.”
وأضاف “نحن جيدون في اللفات بالتأكيد أفضل منه لكنه ينتظر إلى النقطة الأهم وهذا ما عملنا عليه هذه المرة.”
وتابع كاروكي الذي احتل المركز الخامس في لندن وحصل على الميدالية الفضية في سباق نصف الماراثون هذا العام واختراق الضاحية في العام الماضي “هو الخطر الأكبر الوحيد وأنا واثق من تفوقنا عليه.”
والكينيان الآخران هما جيفري كامورور الفائز بسباق نصف الماراثون واختراق الضاحية والحاصل على الميدالية الفضية في بطولة العالم في بكين وتانوي الحاصل على البرونزية في بطولة العالم.
وتثق سوم الفائزة بذهبية بطولة العالم 2013 في موسكو والبرونزية في 2015 من أن الكينيين سينافسون سيمنيا بقوة رغم عودتها المبهرة في الدوري الماسي في الدوحة في أبريل نيسان والأداء الرائع في موناكو في وقت سابق من الشهر الحالي.
وقالت “الناس يعتقدون أنه من الصعب إيقافها هذا العام لكن المنافسين يتدربون ونحن أيضا كذلك. سننافسها بقوة. الاولمبياد مختلف عن مضمار (الدوري الماسي).”
وأضافت “سباق 800 فني للغالية. عندما اعتقد البعض أنني المرشحة في العام الماضي تغيرت الأوضاع وحصلت على الميدالية البرونزية. في اولمبياد 2008 جانيث (جيبكوسجي) كانت المرشحة فيما حصلت باميلا جيليمو على الذهبية.”
