أعلنت وزارة الصحة في الكونغو الديمقراطية السيطرة على وباء الإيبولا الذي أودى بحياة 528 شخصًا في منطقة “بيني” شرقي البلاد، التي تُعد أحد معاقل الوباء في البلاد.
وقالت وزارة الصحة الكونغولية – حسبما ذكر راديو “أفريقيا 1” اليوم /الأربعاء/ – إن أمس الثلاثاء كان يمثل اليوم الـ21 لفترة حضانة الفيروس، وذلك دون تسجيل حالة جديدة مصابة بفيروس الإيبولا في المنطقة الصحية في “بيني”، مما يمكنها من إعلان السيطرة على وباء الإيبولا حاليًا في هذه المنطقة.
وأشادت الوزارة الكونغولية بالتقدم الكبير والملحوظ في هذا المجال منذ اندلاع الوباء في أغسطس الماضي، مشيرة إلى أنه -مع ذلك- لا يزال هناك خطر حول إمكانية عودة هذا الوباء في منطقة “بيني” بسبب الحركة الزائدة للسكان بين “بيني” والمناطق المجاورة التي لا يزال الوباء نشطًا بها مثل “بوتيمبو” و”كاتوا”.
ولفتت الوزارة إلى أنه خلال الأيام الـ21 الماضية، تم تسجيل 92 حالة جديدة مصابة بالإيبولا، بينها 58 (أو 63%) في “كوتوا”، و16 (أو 17%) في “بوتيمبو”، موضحة أن الوباء سينتهي رسميًا في البلاد عندما لا تُسجل أي حالة جديدة مصابة بالإيبولا لمدة 42 يومًا، كما أنه تم تطعيم نحو 81 ألفًا و306 أشخاص منذ بداية حملة التطعيمات في 8 أغسطس الماضي.
يُذكر أن منطقة “بيني” تُعد واحدة من أهم مراكز تفشي هذه الحمى النزفية، بوفاة 118 حالة بعد التأكد من إصابتها بالفيروس.
