نعى نقيب الإعلاميين حمدى الكنيسى و مجلس النقابة، ببالغ الحزن والأسى، الإعلامية الكبيرة نادية صالح التى وافتها المنية صباح أمس الجمعة، قائلاً ”فقدنا قامة إذاعية اثرت مسامع المصريين بصوتها و برامجها الهادفة”
وأضاف نقيب الإعلاميين قدمت إعلاماً مهنياً متفرداً عبر رحلة عطاء ممتدة قدمت خلالها برامج صباح الخير و زيارة لمكتبة فلان ويوميات امرأة عصرية، وبعيدا عن السياسة، ووطنى حبيبي” وتولت رئاسة شبكة الشرق الاوسط و اضافت لها الكثير ، داعياً المولى عز وجل أن يرحمها و يُلهم اهلها الصبر و السلوان”
بدأت نادية صالح بدراسة الطب، ثم التحقت بكلية التجارة، وحصلت على بكالوريوس التجارة عام 1964 وحصلت على دبلوم الإعلام من جامعة القاهرة عام 1970.
وحصلت علي دبلوم الاتصالات الجماهيرية من جامعة كورنيل الأمريكية عام 1984 وحصلت أيضا على دبلوم في الإدارة من اليابان عام 1996 من مركز يوكو هاما كنشوسنتر للإدارة.
بعد تخرجها مباشرة عملت في الجهاز المركزي للمحاسبات لمدة 6 أشهر ثم التحقت بالإذاعة في وظيفة مذيعة بإذاعة “البرنامج العام” عام 1965 وتولت العديد من المناصب القيادية المختلفة منها مديرًا لبرامج الشباب بالبرنامج العام ومديرًا للبرامج الثقافية.
كما عملت أيضا مديرًا عامًا للمنوعات بالبرنامج العام عام 1993 وأصبحت رئيسًا لشبكة “الشرق الأوسط” عام 1995، وظلت في هذا المنصب حتى أحيلت للتقاعد عام 2000.
نظمت مسابقة “أوسكار الشرق الأوسط ” وهى المسابقة المستمرة حتى الأن ومن أهم برامجها “صباح الخير” و”يوميات امرأة عصرية” و”بعيدًا عن السياسة” و”بين الفن والسياسة”.
وحصلت علي العديد من الجوائز منها شهادة تقدير من مهرجان الإذاعة والتليفزيون وميداليه ذهبية من نقابة الأطباء والجائزة الأولى لبرامج الحوارات في عيد الإذاعة الذهبي وجائزة أفضل البرامج كما سجلت في مكتبة الكونجرس الأمريكي مع أديب نوبل نجيب محفوظ.
