تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الإثنين بالذكرى الثانية عشرة للقرعة الهيكلية والتي وقع خلالها الاختيار على البابا تواضروس الثاني ليكون البطريرك الـ 118 للكنيسة.
تزامن ذلك اليوم مع يوم ميلاد البابا تواضروس الثاني حيث كان آنذاك في الستين من عمره.
بدأ البابا تواضروس خطواته في حياة الرهبنة بالالتحاق بدير الأنبا بيشوي في أغسطس عام 1986 وتمت رسامته (تعيينه) راهب باسم الراهب ثيؤدور الأنبا بيشوى فى يوليو 1988 .
وبدأ البابا تواضروس خدمته في فبراير 1990 كراهب كاهن فى ايبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية.
وبعد ذلك بحوالي 7 سنوات تمت سيامته أسقف عام لخدمة الشباب ومساعد للمطران الأنبا باخوميوس بإيبارشية البحيرة إضافة إلى مسئوليته عن لجنة الطفولة بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى أن تم اختياره يوم عيد ميلاده الـ 60 خلال القرعة الهيكلية ليكون بابا الكنيسة الأرثوذكسية خلفا للبابا شنودة الثالث البطريرك الـ117.
وقبل الحياة الرهبانية كان البابا تواضروس “وجيه صبحي” من مواليد محافظة الدقهلية فى أسرة متدينة مرتبطة بالكنيسة وبحسل الموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، تشمل عائلة البابا تواضروس كثير من الآباء الكهنة والإكليروس (رجال الدين المسيحي).
توفى والده صبيحة يوم امتحان الشهادة الإعدادية له ورغم ذلك عقد العزم على التفوق والاجتهاد.
حصل البابا تواضروس على بكالوريوس الصيدلة عام 1975 وبعد ذلك بـ10 سنوات حصل على زمالة منظمة الصحة العالمية لدراسة مراقبة الجودة في تصنيع الدواء.
كان والد البطريرك يعمل مهندسا ووالدته ربة منزل وله شقيقتان تصغرانه.
نشأ كذلك البابا تواضروس في عائلة مثقفة تهتم بالقراءة والعلم.
وفي هذا السياق كان البابا تواضروس خلال زيارته لمؤسسة الاهرام يناير 2018 أبدى اعتزازه وفخره بعراقة وأصالة الأهرام قائلا: جزء من بنائي الفكري كان من خلال الأهرام ووالدي كان يعطيني دروس من جريدة الأهرام.