أعلن الكرملين الروسي، دعمه للرئيس الشرعي في فنزويلا نيكولاس مادورو، مشددًا على أن أي تدخل عسكري في شئونها “أمر خطير للغاية”
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، أن أي تدخل عسكري خارجي في أحداث فنزويلا “أمر خطير جدا”.
وقال بيسكوف في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الخميس، نقلته وكلات أنباء عالمية: “نحن نتابع عن كثب التطورات في فنزويلا. نحن قلقون للغاية، بما في ذلك، قلقون بشأن التصريحات التي لا تستبعد أي تدخل من الخارج، وتدخل بلدان ثالثة في تطوير الأحداث، التدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا. ونعتبر هذا التدخل غير مقبول، وله عواقب سلبية للغاية. الحديث عن التدخل العسكري خطير للغاية”.
وشدد متحدث الكرملين أن محاولة المعارضة الفنزويلية للاستيلاء على الحكم مخالفة لأسس ومبادئ القانون الدولي.
وأعلن رئيس البرلمان في فنزويلا، المعارض خوان غوايدو، أمس الأربعاء نفسه “رئيسا بالوكالة” للبلاد أمام الآلاف من مؤيديه في كراكاس. وعقب ذلك اندلعت مواجهات بين قوات الأمن وأنصار المعارضة في العاصمة، وأعلن الجيش الفنزويلي رفضه للإعلان.
وأكد بيسكوف إن كاراكاس-رئيس فنزويلا الحالي- شريك مهم لروسيا، لافتًا لاهتمام بلاده بالحفاظ على العلاقات الطيبة وتطويرها معه.
وأشار أن موسكو لم تتلق حتى الآن طلب من فنزويلا بالمساعدة في أزمتها الداخلية، معربًا عن قلقه من التصريحات التي لا تستبعد التدخل في شؤون فنزويلا، مؤكدًا أن عواقب ذلك ستحمل تأثيرًا سلبيًا.
وأضاف بيسكوف أن الكرملين يرى أنه من السابق لأوانه الحديث عن تأثير الوضع في فنزويلا على سوق النفط.
واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بغوايدو رئيسا بالوكالة، ورد الرئيس نيكولاس مادورو بقطع العلاقات مع واشنطن.
