الكرملين : العلاقات الشخصية بين بوتين وكيم جونج أون تعزز التفاهم بينهما
قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، إن التواصل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، سيتم في المقام الأول على مبادئ الاعتبار المتبادل للمصالح، وأن “الكيمياء” الشخصية يمكنها تعزيز التفاهم فقط بين رئيسي البلدين .
وأضاف بيسكوف – في مؤتمر صحفي ، ردا على سؤال عما إذا كان من الممكن أن تكون هناك “كيمياء” خلال اللقاء كتلك التي أحاطت بأجواء لقاء الزعيم الكوري الشمالي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب – “يمكن للكيمياء الشخصية أن تعزز التفاهم الكامل، ولكنها لا تضمنه، فإن الشيء الرئيسي هو الاعتبار المتبادل لمصالح البلدين والثقة المتبادلة، وعلى هذه المبادئ سيتم بناء التواصل بشأن القضايا التي تهم الطرفين”.
وتابع – وفقا لوكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية – “سيتم تطوير العلاقات الثنائية، ومناقشة قضية نزع السلاح النووي، وقضايا التعاون الإقليمي”.
وأشار بيسكوف إلى أنه كان لدى بوتين انقطاع كبير في التواصل مع قيادة كوريا الشمالية، مذكرا أنه في أوائل عام 2000، قام الرئيس الروسي بزيارة رسمية إلى بيونج يانج، مضيفا “وحينها كانت لديه اتصالات واسعة مع قيادة كوريا الشمالية، ومن ثم كانت هناك فترة انقطاع كبيرة، وبعدها ظهرت قضية إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية”.
وكان الكرملين، قد أعلن أمس الخميس، أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، سيزور روسيا بدعوة من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في النصف الثاني من شهر أبريل الجاري.