شددت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة توماس جرينفيلد، على الحاجة لإدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، وحماية المدنيين فيه، بما في ذلك العاملون في وكالة «أونروا» والصحفيون.
وأضافت في كلمة، خلال جلسة لمجلس الأمن، مساء الأربعاء، أن «واشنطن طالبت إسرائيل باتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين أثناء ممارسة حقها في الدفاع عن مواطنيها».
وجددت المزاعم الخاصة باستخدام حماس للمدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية، قائلة في الوقت نفسه، إن الأمر لا يعني أن إسرائيل غير مسئولة عن حماية المدنيين، اتساقًا مع القانون الدولي.
وأعربت عن ترحيبها بالإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، مؤكدة أن بلادها لن تدخر جهدًا حتى الإفراج عن جميع المحتجزين.
وأكدت التطلع لتمديد الهدنة في غزة، خاصة مع تصريح إسرائيل باستعدادها لتمديد الهدنة ليوم مقابل الإفراج عن 10 محتجزين، لافتة إلى أن «الكرة باتت الآن في ملعب حماس».
ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا وزاريا حول الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية، يستمع خلاله إلى إحاطة من الأمين العام للأمم المتحدة حول تطبيق قرار المجلس رقم 2712 الذي دعا إلى إقامة هُدن وممرات إنسانية عاجلة ممتدة في جميع أنحاء قطاع غزة، والإفراج الفوري وبدون شروط عن كل المحتجزين.
