قالت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للإدارة، إن رؤية مركز الحوكمة تتمثل في الشفافية وصنع سياسات الإدارة الرشيدة في المؤسسات الحكومية وربطها بمفاهيم الإصلاح الإداري للوصول إلى الإدارة الجيدة لموارد الدولة والمجتمع، مؤكدة أهمية تطوير استراتيجيات الحوكمة بهدف استكمال خطوات الإصلاح الإداري.
جاء ذلك في بيان لوزارة التخطيط اليوم السبت حول الحلقة النقاشية التي عقدها المعهد القومي للإدارة بحضور عدد من الخبراء لمناقشة وبحث مؤشرات الحوكمة والوضع الراهن لمصر والأفاق المستقبلية تحت عنوان (مصر ومؤشرات الحوكمة)، وذلك بالتعاون مع مشروع الحوكمة الاقتصادية من أجل التنمية في مصر.
وأوضحت الدكتورة شريفة، أن تلك الرؤية تتم وفقًا لعدد من القيم الحافزة للحكم الرشيد، والهادفة إلى بناء القدرات التي تساعد على تحقيق التنمية الاقتصادية والسياسية ومساندة التحول نحو الديمقراطية وبناء ثقة المواطن في الحكومة، وغرس ثقافة احترام الوظيفة العمومية ودعم المشاركة والنزاهة والشفافية والمساءلة.
وأشارت إلى ضرورة تعزيز الاندماج والشفافية في الإدارة الاقتصادية كوسيلة نحو تحسين الوضع في مصر، وأهمية تطوير استراتيجيات الحوكمة ودليل الحوكمة بهدف استكمال خطوات الإصلاح الإداري من خلال دعم الجهود التجريبية لوحدات المراجعة والرقابة الداخلية، مؤكدة دور مركز الحوكمة بوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري في معالجة القضايا المتعلقة بمجموعات العمل العالمية وأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
من جانبه، أشار الدكتور خالد فهمى، كبير استشاريي مشروع الحوكمة الاقتصادية من أجل التنمية إلى أن اللقاء يعد بداية لتعاون المشروع مع المعهد القومي للإدارة، مؤكدًا أهمية المؤشرات الإنمائية بصفة عامة ومؤشرات الحوكمة العالمية بصفة خاصة.
وأوضحت الدكتورة سارة بوكنان، مدير مكتب الحوكمة والديمقراطية بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية – مصر، الأهداف الأساسية للمشروع الذي تم البدء في تنفيذه شهر مايو الماضي وهي دعم تحسين الأداء الوظيفي للمؤسسات الحكومية وتطوير الخدمات.
