حققت القوات العراقية مكاسب في حملتها لاستعادة السيطرة على مدينة الفلوجة التي تعد واحدة من أكبر مدينتين يسيطر عليهما تنظيم داعش في العراق.
وبحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، فإن بلدة الكرمة، التي تعد خط الدفاع الأول للتنظيم، في قبضة الجيش العراقي.
كما انتشرت أعداد غفيرة من القوات الخاصة بالقرب من مدينة الفلوجة، التي تبعد نحو 45 كيلومترا غرب العاصمة بغداد.
ومن جانبه صرح رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري أن البرلمان العراقي سيعقد {[4]} الأحد جلسة اعتيادية تتضمن مناقشة عدد من المواضيع أبرزها عمليات تحرير الفلوجة، ومناقشة الوضع الإنساني فيها، بالإضافة إلى مناقشة الوضع الاقتصادي الراهن وقرض البنك الدولي للعراق والخروقات الأمنية والانفجارات في حي الصدر.
وشهدت أروقة الكتل السياسية الليلة الماضية اجتماعات بين ممثلين عن الكتل السياسية لبلورة موقف بشأن المشاركة في جلسة البرلمان المقبلة، حيث تعارض الكتلة الكردستانية المشاركة، فيما ترهن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري حضورها بإتمام التشكيل الوزاري.
وأعلنت كتلة الإصلاح في التحالف الوطني عدم حضور الجلسة لحين استكمال المحكمة الاتحادية قرارها بشأن الدعوى المقدمة من البرلمان الحالي والنواب المعتصمين.
لكن التنظيم ضرب في منطقة شمال الفلوجة، إذ شن هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة أسفر عن مقتل وإصابة عدد من القوات العراقية.
وحاول التنظيم كذلك شن هجوم مضاد جنوب المدينة، لكن القوات صدته بمساعدة طائرات مروحية مقاتلة، بحسب (بي بي سي).
يأتي هذا بعد أيام من إعلان الولايات المتحدة مقتل ماهر البيلاوي القيادي البارز بالتنظيم في الفلوجة مع عشرات المسلحين في ضربات جوية نفذها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
