أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، بأن وحدات من القوات الروسية، دمرت مخزنًا للصواريخ والمدفعية للقوات المسلحة الأوكرانية، في اتجاه خيرسون.
وقالت الدفاع الروسية في بيان : “في اتجاه خيرسون، نتيجة العمليات النشطة التي قامت بها وحدات من القوات الروسية، تم تدمير مستودع للصواريخ والمدفعية للقوات المسلحة الأوكرانية”.
وأشار البيان إلى أن “العدو خسر ما يصل إلى 30 عسكريًا وخمس مركبات”.
وأضاف البيان: “في اتجاه كوبيانسك، صدت وحدات من مجموعة القوات الروسية، من خلال العمليات النشطة وبمساندة الطيران الجوي والمدفعية، ست هجمات لمجموعات هجومية من الألوية 30 و32 و44 وكتيبة المشاة 57 واللواء 25 التابعين للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق سينكوفكا وتابايفكا في مقاطعة خاركوف، وتيرني في جمهورية دونيتسك الشعبية”.
وتابعت الدفاع الروسية: “في اتجاه جنوب دونيتسك، صدت وحدات القوات الروسية، بالتعاون مع الطيران والمدفعية هجومًا لمجموعات هجومية من اللواء 79 المحمول جوًا التابع للقوات المسلحة الأوكرانية وذلك في بلدة نوفوميخيلوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، واستهدفت أيضًا القوى البشرية والمعدات الخاصة بألوية الدفاع الأرضي رقم 128 في منطقتي أوروزاينوي وستارومايورسكوي التابعتين لجمهورية دونيتسك الشعبية”.
وبحسب البيان: “بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية، ما يصل إلى 115 عسكريًا ومركبتين قتاليتين مدرعتين وسيارتين”.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية “الهجوم المضاد” الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف “الناتو” وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات “ليوبارد 2” الألمانية الصنع، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف “الناتو”، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
