القمة العربية بتونس تعرب عن قلقها الشديد من المخططات الإسرائيلية في إفريقيا
أعرب القادة العرب في ختام أعمال القمة العربية الثلاثين في تونس، اليوم الأحد، عن القلق الشديد من المخططات الإسرائيلية الخبيثة في قارة إفريقيا.
وأكد القادة العرب، في قرار صدر عن القمة بعنوان “مواجهة الاستهداف الإسرائيلي للقضية الفلسطينية والأمن القومي العربي في إفريقيا”، ضرورة تنفيذ قرار مجلس الجامعة على المستوى الوزاري رقم 8231 د.ع ( 149 ) بشأن مواجهة الاستهداف الإسرائيلي للقضية الفلسطينية والأمن القومي العربي في إفريقيا، وتنفيذ إعلان فلسطين الصادر عن قمة مالابو العربية الإفريقية 2016.
وشددوا على ضرورة تعزيز العمل مع الاتحاد الإفريقي لدعم القضية الفلسطينية وقراراتها في المحافل الدولية والتصدي لأية محاولة إسرائيلية للالتفاف على مكانة قضية فلسطين في إفريقيا، والتي بنيت على القيم المشتركة المناهضة للاستعمار والاضطهاد والفصل العنصري.
وحذر القادة العرب من إقامة مؤتمرات إسرائيلية إفريقية وحث الدول الإفريقية على عدم المشاركة بأي منها.
وأكدوا أهمية استمرار اللجنة في عملها لمواجهة المخططات الإسرائيلية في القارة الإفريقية والطلب منها مواصلة متابعة تنفيذ الخطة المعتمدة في هذا الشأن.
وطالبوا بسرعة عقد اجتماع لمدراء إدارات إفريقيا بوزارات الخارجية العربية في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في أقرب الآجال الممكنة لتركيز وتنسيق العمل في مواجهة المخططات الإسرائيلية في القارة الإفريقية التي تستهدف قضية فلسطين والقضايا العربية، وتكليف الأمانة العامة باتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأشاروا إلى أهمية نشر اللغة العربية في الدول الإفريقية خاصة تشاد، داعين الدول العربية إلى تقديم كافة سبل الدعم في هذا الشأن وتكليف الأمانة العامة باتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن في سبيل توطيد العلاقات العربية – الإفريقية وتعزيزها.
وأكدوا ضرورة تنسيق عمل ومشروعات الصناديق العربية العاملة في القارة الإفريقية بما ينسجم وأهداف الخطة، مشددين على أهمية استمرار مجالس السفراء العرب بالدول الإفريقية في متابعة تنفيذ خطة العمل العربية المعتمدة.
ونوهوا بجهود البرلمان العربي في مواجهة المخططات الإسرائيلية في القارة الإفريقية، والطلب من الأمانة العامة الاستمرار في تعزيز التنسيق مع البرلمان العربي في هذا الشأن، مطالبين من دولة فلسطين تقديم دراسة حول دور الكنيسة الإنجيلية في القارة الإفريقية وكيفية التعامل معها لعرضها على المجلس في دورته المقبلة.