قضت السلطات القضائية في البرازيل, بإغلاق ملف قضية التهرب الضريبي الذي قدمته النيابة العامة منذ 4 سنوات ضد لاعب برشلونة نيمار.
وأكد النجم البرازيلي في بيان نشره مكتبه الإعلامي, اليوم الأربعاء – “استقبلنا بسعادة بالغة خبر إغلاق قضية التهرب الضريبي التي قدمتها النيابة العامة ضدنا, القضية أغلقت رسميا, هذا يثبت صحة ونزاهة موقفنا.
ولم تطل القضية لاعب البلوجرانا ووالده وثلاث شركات تحت إدارتهم فحسب, بل إنها طالت أيضا مسئولين سابقين في النادي الكتالوني, على رأسهم الرئيس السابق روسيل.
ووجهت النيابة تهمة إخفاء نحو 63.6 مليون ريال برازيلي (19.9 مليون دولار) كضرائب عن طريق عدم الإفصاح عن الدخول الكاملة خلال السنوات المالية بين 2011 و2013 والخاصة بصفقة انتقال اللاعب من سانتوس البرازيلي للبرسا منذ أربع سنوات.
وأضاف البيان على لسان اللاعب انه عاش أربعة أعوام من الاتهامات غير الصحيحة, والتي عانى خلالها كثيرا وعائلته والموظفين بشركاتي. وعلى الرغم من تشكيك الكثيرين, إلا أنه بالفعل هناك عدالة تطبق في بلدنا.
ووفقا لتصريحات والد اللاعب, تمكن دفاع نيمار من الرد على جميع الاتهامات التي وجهتها النيابة العامة, وكشف أنه لم يكن هناك أي تهرب ضريبي أو تلاعب.
وقبل الإعلان عن إغلاقها نهائيا, كان اللاعب قد حصل على حكم لصالحه في نفس القضية من قبل إدارة الضرائب الفيدرالية بداية العام الجاري.