أ ش أ
توعدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” إسرائيل بعواقب وخيمة في حال استمرار حصارها المفروض على قطاع غزة للعام الثامن على التوالي وعدم تطبيق شروط اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال قيادي في القسام ظهر ملثما خلال افتتاح نصب تذكاري لشهداء وحدة “الضفادع البشرية” غرب مدينة غزة مساء اليوم الأربعاء “إن صبر شعبنا ومقاومته لن يطول وستنفجر براكين غضب وستكون العاقبة وخيمة وقاسية إذا لم تطبق شروط وفق إطلاق النار ويرفع الحصار”.
واعتبر القيادي أن معركة العصف المأكول (التسمية التي أطلقتها حماس على الحرب الأخيرة) شكلت تحولا استراتيجيا ومفصلا في تاريخ جهاد الشعب الفلسطيني على كافة المستويات، ودفاع المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام عن ثوابت الشعب وآماله.
وأضاف:”معركة العصف المأكول أعادت الأمل لدى شعبنا في التحرير والعودة إلى الديار وانتزاع حقوقه من المحتل المجرم، وأعطت العهد للأسرى الأبطال من جديد بأن فجر الحرية قادم وأن ظلمة السجن ستزول قريبا”.
وتابع “كما شكلت هذه المعركة علامة فارقة بكسر قواعد الاشتباك، وأسقطت نظرية الأمن القومي التي نشأ عليها هذا الكيان”.
وقال القيادي في القسام في كلمته إن افتتاح النصب التذكاري غرب مدينة غزة يأتي تخليدا لشهداء عملية زيكيم البحرية، واصفا إياها “بأولى مفاجآت المقاومة للاحتلال بعد اقتحام دفاعاته وقواعده العسكرية وفضح جيشه الهزيل”.
وكانت مجموعة من الكوماندوز البحري التابع للقسام نفذت هجوما نوعيا عبر البحر في الثامن من يوليو 2014 (اليوم الثاني للحرب على غزة التي استمرت 51 يوما)، عندما أقدمت على مهاجمة قاعدة زيكيم البحرية الإسرائيلية (التي تقع على بعد نحو25 كم من قطاع غزة) مما أسفر عن استشهاد أفراد المجموعة الأربعة وسقوط قتلى وجرحى في الجانب الإسرائيلي بحسب رواية كتائب القسام.
