الفيلم الأوفر حظا للفوز بالأوسكار يواجه متاعب
ذاع صيت فيلم المخرج نيت باركر (ذا بيرث أوف أنيشن) قبل ثمانية أشهر، واعتبر أوفر الأعمال السينمائية حظا في الفوز بالأوسكار بقصته القوية التي تتناول تمردا للعبيد في القرن التاسع عشر.
ولكن نيت باركر مخرج (ذا بيرث أوف أنيشن) الذي برئت ساحته من تهمة اغتصاب قبل 17 عاما واجه هذا الأسبوع، وقبل أقل من شهر من انطلاق حملة موسم الجوائز، القضية إياها مرة أخرى بعد تقارير ذكرت أن المرأة التي اتهمته باغتصابها انتحرت في 2012.
وقال باركر (36 عاما) إنه شعر بالانهيار حين علم مؤخرا أن المرأة التي اتهمته قد انتحرت في سن الثلاثين عام 2012.
ولم يكشف عن اسم المرأة لكن شقيقها قال لمجلة “فارايتي” قبل أيام إن شقيقته استحوذ عليها الحادث الذي وقع خلال دراستها مع باركر في جامعة بن ستيت عام 1999 وانتحرت نتيجة لذلك.
وقالت شركة فوكس “سيرشلايت” إنها تقف بجانب الفيلم الذي يبدأ عرضه الأول في مهرجان تورونتو السينمائي الشهر المقبل رغم تكهنات في هوليوود بأن عودة قضية الاغتصاب إلى السطح قد تؤثر على تسويق الفيلم وفرصه في الفوز بجائزة الأوسكار.
واشترت فوكس سيرشلايت حقوق الفيلم في يناير بمبلغ قياسي بلغ 17.5 مليون دولار، وقام باركر الذي كان يحظى بشهرة متواضعة في هوليوود بكتابة الفيلم وإخراجه والمشاركة في التمثيل فيه. والفيلم يحكي قصة تمرد للعبيد في فرجينيا عام 1831.