الفنانة ماهيناز المسيري : الفرنسيون أكثر الشعوب شغفا بثراء التراث المصري القديم
قالت الفنانة المصرية ماهيناز المسيري إن الفرنسيين من أكثر الشعوب شغفا وولعا بثراء التراث المصري القديم والمعاصر ولديهم دائما فضول بالتعرف على المزيد منه.
وأضافت ماهيناز المسيري، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أنها أرادت من خلال معرض “ألوان ونقوش” عن التراث النوبي الذى افتتح مساء أمس الثلاثاء بالمركز الثقافي المصري بباريس، إبراز جانب آخر من التراث المصري لا يعرفه الكثير من الفرنسيين.
وأوضحت المسيري، التي أمضت جزءا من حياتها في فرنسا، أنه بجانب التراث الفرعوني والقبطي والإسلامي الذي تشتهر به مصر هناك أيضا التراث النوبي والسيناوي والسيوي والفلاحي.
ويتضمن المعرض، الذي افتتح أمس ويستمر حتى بعد غد بحضور الملحق الثقافي المصري د.غادة عبد الباري وعدد من المثقفين والفنانين والمهتمين بتراث وحضارة مصر، مستلزامات واكسسوارات منزلية تقليدية وحديثة وملابس تعبر عن التراث النوبي بأشكاله المختلفة بالإضافة إلى صور فوتوغرافية عن أسوان وأبو سمبل والبيت النوبي بألوانه المميزة المستمدة من الطبيعة .
ومن جانبها، قالت الملحق الثقافي المصري بباريس د.غادة عبد الباري إن المعرض يعكس الخصوصية التي تتمتع بها منطقة النوبة بطابعها المصري والأفريقي.
ولفتت إلى أن أهم ما يميز المعروضات من المفروشات المنزلية والإكسسورات المختلفة الأشكال المرسومة عليها المعبرة عن التراث النوبي وذلك بهدف الحفاظ على هذا التراث وأن تتناقله الأجيال المتعاقبة.
وأكدت د.غادة عبد الباري أن المركز الثقافي المصري بباريس سيستضيف في آخر شهر أبريل الجاري ندوة للدكتور عماد خليل أستاذ الآثار البحرية، ومدير مركز الآثار البحرية والتراث الثقافي الغارق بكلية الآداب جامعة الإسكندرية حول التنقيب الأثري في البحار بمصر التي تمتلك كنوزا أثرية مغمورة في البحر المتوسط وغير معروفة لدى الكثيرين.