الفلبين تجلي مجموعة من مواطنيها من طرابلس بعد إصابة أحدهم
أجلت البعثة الدبلوماسية الفلبينية في طرابلس مجموعة من مواطنيها المتواجدين في العاصمة الليبية بعد إصابة أحدهم، إثر قصف صاروخي مكثف أسفر عن إصابة فلبيني واحد.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الفلبينية إيمانويل فرنانديز- في تصريح خلال مؤتمر صحفي عقده في مانيلا، وأوردته قناة روسيا اليوم الإخبارية اليوم الخميس- أن ثلاثة موظفين يعملون في مجال الطب، وأربعة طلبة أجلوا من طرابلس إلى تونس العاصمة؛ كي يتوجهوا من هناك إلى وطنهم.
من جانبه، قال كبير الدبلوماسيين الفلبينيين في طرابلس إلمير كاتو إن 13 فلبينيا آخرين طالبوا سلطات بلادهم بمساعدتهم في مغادرة ليبيا، ومن المتوقع أن تتم إعادتهم إلى بلادهم في الأيام القليلة المقبلة، فيما تم إجلاء 50 فلبينيا إلى مناطق أكثر أمنا داخل ليبيا من العاصمة التي تشهد تصعيدا في حدة التوتر.
ويتواجد في ليبيا نحو ألفي فلبيني- نصفهم في طرابلس- ويعمل معظمهم كمدرسين، وممرضين، وعاملين في قطاع النفط، وبعضهم بدأوا بالتفكير في العودة؛ بعد سقوط عشرات الصواريخ على طرابلس.
وكانت الخارجية الفلبينية قد رفعت مستوى الخطر في طرابلس إلى الدرجة الثالثة، وفي حال رفعه إلى الدرجة الرابعة، فإن ذلك يعني بدء إجلاء جميع المواطنين من البلاد بصورة قسرية.