قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي اليوم السبت، إن الإسلام دين معترف به في الولايات المتحدة الأمريكية، وإن من يشعر بالخطر إزاء سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هم الإرهابيون وليس المسلم الملتزم بدينه والداعي إلى السلم.
وخلال زيارة لمدينة المهدية التونسية، قال الغنوشي- ردا على سؤال حول تداعيات صعود ترامب إلى سدة الحكم على مصير الأحزاب ذات المرجعية الدينية- إن حفل تنصيب الرئيس الأمريكي، أمس، حضره ممثلون لكل الأديان.
وعلق الغنوشي على الجدل المثار حول قضية عودة الإرهابيين التونسيين من الخارج، مشيرا إلى أن “اختلاق خلافات وهمية وثانوية حول من يدافع عن الإرهاب ومن يكافحه يضعف من الجبهة الوطنية التي تجابه هذه الظاهرة”.
وشدد الغنوشي على أن مكافحة الإرهاب “تحتاج إلى جبهة وطنية موحدة”، مؤكدا أن “حركة النهضة في مقدمة هذه الجبهة ولا ينبغي للتونسيين أن ينقسموا إزاء هذه القضية”.
وأوضح أن كل التونسيين “متفقون على إدانة الإرهاب ومقاومته بالوسائل القانونية والنفسية والاجتماعية والدينية نظرا إلى أن الإرهاب لم يضرب سياحة حزب معين ولا حضارة حزب بعينه بل طال تونس بأسرها وأضر بأمنها”.
