“الغرف التجارية” يشارك في معارض بسوريا والعراق وليبيا
أعلن الاتحاد العام للغرف التجارية، تنظيم معرض لإعادة إعمار سوريا يوم 4 ابريل المقبل بدمشق، ومعرض آخر لإعادة إعمار ليبيا في 7 مايو المقبل ببنغازى، بالإضافة إلى المشاركة بوفد مصرى فى مؤتمر الكويت للجهات المانحة لإعادة إعمار العراق يوم 13 فبراير الذي تنظمه غرفة الكويت، وذلك فى إطار خطتها لتنمية الصادرات السلعية والخدمية.
وأشار أحمد الوكيل رئيس الاتحاد في بيان اليوم إلى أن هذا التوجه يتم بالتعاون مع وزارتي التجارة والصناعة والخارجية والسفارات المصرية وبدعم كامل من شركائنا اتحادات الغرف السورية والليبية والعراقية والكويتية.
وأضاف أنه سيتم خلال المعارض تنظيم لقاءات ثنائية مع المسؤولين الحكوميين المعنيين بإعادة الإعمار، بالإضافة إلى عقد لقاءات ثنائية مع مجتمع الأعمال الوطنى، لخلق شراكات فاعلة في مشروعات إعادة الإعمار، وزيادة المزيج السلعي للصادرات وتيسير انسيابها.
ولفت إلى أن المعارض ستتضمن كبرى الشركات المصرية المعنية بإعادة الإعمار من مكاتب استشارية، وشركات المقاولات، ومشروعات الكهرباء، والمياه، والبترول، والاتصالات، ومصانع مواد البناء والمعدات، إلى جانب كبرى المصانع المنتجة للسلع الاستهلاكية والغذائية ،والأجهزة المنزلية والأثاث، والملابس والمفروشات.
وأوضح الوكيل أن الاتحاد شارك بجناح على مساحة 600 متر فى معرض دمشق الدولي في دورته التاسعة والخمسين بوفد يضم أكثر من 30 شركة مصرية، لبدء فتح هذا السوق الهام، كما تم عقد لقاءات مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، ووزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور سامر الخليل، ووزير السياحة المهندس بشر اليازجي، ومفتي سوريا الشيخ أحمد بدر الدين، ورئيس اتحاد غرف التجارة غسان القلاع ومجلس ادارة الاتحاد ورؤساء الغرف التجارية والصناعية السورية للتنسيق، لافتا إلى أنه تم حجز مساحة 3000 متر فى الدورة القادمة لاستمرار التواجد المصرى بالسوق السوري.
من جانبه، أشار علاء عز أمين عام الاتحاد العام للغرف التجارية إلى أنه جارى حاليا حصر المشروعات التى ستطرح فى كل دولة، سواء من موازنة الحكومات أو من خلال هيئات المعونات، والبنوك الإنمائية، إلى جانب آليات تمويل المشروعات والصادرات، لضمان جاهزية الشركات المصرية ولدعمهم فى مفاوضاتهم سواء للمشروعات أو تنمية الصادرات.
وأكد أهمية مؤتمر المانحين بالكويت والذى سيعرض مشروعات إعادة الإعمار الممولة من الصناديق الإنمائية العربية، والبنك الدولى لتعظيم مشاركة مصر بها، مضيفا أنه جار التنسيق من خلال اتحاد غرف البحر الأبيض واتحاد الغرف الأوروبية مع كبرى الشركات الأوروبية، لخلق تحالفات فى مشروعات إعادة الاعمار بمشاركة مصرية فاعلة سواء فى المقاولات أو مكونات المشروعات ومواد البناء.