أخبار عالميةعاجل

«العمال الكردستاني» يحذر تركيا من حرب طويلة من أجل «الحرية»

 

قال القيادي في حزب العمال الكردستاني، جميل بايك،إن الحزب على استعداد لتكثيف معركته ضد تركيا، مضيفا، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان هو الذي يصعد الحرب بين الجانبين.

وأشار بايك، إلى أن الأكراد سيدافعون عن أنفسهم حتى النهاية، وأن الحزب سيصعد الحرب، نافيا وجود أي نية لدى الحزب للانفصال وتأسيس دولة مستقلة.

وتابع قائلا:”لا نريد تقسيم تركيا، لكننا نريد أن نعيش على أرضنا بحرية، سيستمر ذلك الصراع حتى يعترف الأتراك بالحقوق الأساسية للأكراد .

وعلى صعيد آخر، قال النور شفيق، مستشار أردوغان،:”إن الحكومة التركية ترفض تماما فكرة التفاوض مع حزب العمال”، وفق ما أفادت «BBC».

وأضاف أن حزب العمال الكردستاني يحاول تأسيس دولة منفصلة داخل تركيا، وهذا انفصال بكل معنى الكلمة، مؤكدًا أن أردوغان يتمتع بتأييد شعبي للحملة العسكرية الجارية ضد حزب العمال.

كان اتفاق وقف اطلاق النار الذي استمر بين الجانبين لأكثر من سنتين قد انهار في تموز الماضي.

ومنذ ذلك الحين تصاعدت المواجهات بين الجانبين، بضمنها الغارات التي ينفذها الطيران الحربي التركي على مواقع لحزب العمال الكردستاني في الشمال العراقي.

وتصنف تركيا والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة حزب العمال الكردستاني على أنه تنظيم ارهابي، وفرض الجيش التركي نظام حظر التجول في مناطق في جنوب شرقي البلاد ذي الأغلبية الكردية.

وحسب مجموعة الأزمات الدولية، قتل منذ تجدد القتال أكثر من 340 من رجال الأمن الاتراك و300 من المسلحين الاكراد على الأقل علاوة على أكثر من 200 مدني.

وكان فصيل منفصل عن حزب العمال يدعى صقور حرية كردستان قد ادعى مسؤوليته عن التفجيرات التي شهدتها العاصمة التركية انقره الشهر الماضي والتي اسفرت عن مقتل 37 شخصا في حي مكتظ بالسكان.

ووصف صقور الحرية الهجوم بأنه رد على الهجوم العسكري التركي على بلدة شيزرة الكردية الجنوبية. وقال الصقور إنهم مسؤولون أيضا عن الهجوم الانتحاري الذي وقع في انقره في فبراير وراح ضحيته 28 شخصا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى