تقارير

«العفو الدولية» تتهم الجيش النيجيري بقتل 350 شيعيًا

alalam_634975233397033343_25f_4x3

اتهمت منظمة العفو الدولية ، في تقرير، الجمعة، الجيش النيجيري بإطلاق النار عمدًا على 350 شيعيًا ودفن جثثهم في مقابر جماعية وإتلاف أدلة على الجريمة.

ووقعت مواجهات يومي 12 و13 ديسمبر الماضي في زاريا معقل الحركة الإسلامية في نيجيريا بولاية كادونا في شمال البلاد، عندما قطع موكب ديني للحركة، الطريق أمام موكب قائد الجيش الجنرال توكور يوسف بوراتاي ما أدى إلى قمع عنيف نفذه الجيش، وفق ما أفادت وكالة الانباء الفرنسية. 

وكتبت المنظمة في تقرير بعنوان «الحقيقة حول الاغتيال غير القانوني والتستر في زاريا»، أنها لا ترى أساسًا لتصريحات الجيش بأن أعضاء من الحركة الإسلامية حاولوا قتل الجنرال وهو ما نفته الحركة الشيعية بشدة.

ويصر الجيش الذي اتهم غالبا بارتكاب تجاوزات بحق مدنيين في حملته ضد حركة «بوكو حرام» الإرهابية، على أن قواته ردت بشكل متكافئ في زاريا وأن حصيلة الضحايا لا تتجاوز سبعة قتلى وأن زعيم الحركة الاسلامية يتعافى.

وما زال زعيم الحركة إبراهيم زكزكي وزوجته محتجزين منذ الحادث في زاريا، حيث فقد زكزي إحدى عينيه في المواجهات وبات يعاني من شلل جزئي بعدها.

وتابع تقرير المنظمة: «لم تتضح الأسباب التي حملت على الجيش على شن عملية عسكرية بينما الأمر كان يتعلق بفرض النظام العام».

ويصدر تقرير منظمة العفو في الوقت الذي يتبادل فيه الجانبان الاتهامات بالوقوف وراء أعمال العنف. وتقول المنظمة إن الجيش تصرف بشكل «غير قانوني» في زاريا وأنه أطلق النار “دون تمييز” على مدنيين عزل.

وأرفقت المنظمة تقريرها بصور التقطت بالأقمار الاصطناعيةلمكان «مقبرة جماعية محتملة» في منطقة ماندا بالقرب من كادونا كبرى مدن الولاية التي تبعد 80 كلم عن زاريا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى