اتهمت منظمة العفو الدولية قوات الجيش في ميانمار بارتكاب جرائم ضد أقلية الروهينجا المسلمة ترقى لأن تكون جرائم ضد الإنسانية.
واستندت المنظمة في تلك الاتهامات إلى روايات شهود عيان على أعمال عنف ضد الروهينجا.
وقال رافندي ديامين مدير المنظمة لجنوب شرق آسيا، إن جيش ميانمار استهدف مدنيين الروهينجا في حملة عنف منهجية ومتعمدة.
وأضاف أن الأفعال المؤسفة التي قام بها الجيش تعد جزءًا من حملة منهجية وواسعة النطاق ضد سكان مدنيين وقد ترقى تلك الأفعال إلى أن تكون جرائم ضد الإنسانية.
ونشرت منظمة العفو الدولية تقريرًا أمس تسرد فيه المنظمة الاتهامات ضد السلطات في ميانمار.
يأتي ذلك فيما ستلتقي زعيمة ميانمار أونج سان سو كي بنظرائها من أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا.
وبدا الجيش حملته الأمنية في التاسع من أكتوبر الماضي بعد الهجوم على قوات الأمن في ولاية راخين الذي أسفر عن مقتل تسعة من رجال الشرطة.
وقالت العفو الدولية، إن نطاق العنف في ولاية راخين غير واضح حيث يمنع الجيش دخول مراقبين بما في ذلك عمال الإغاثة بيد أن المنظمة قالت إن روايات شهود عيان أظهرت وقوع جرائم قتل واغتصاب وسلب.
ونقلت العفو الدولية عن بعض النازحين من الراخين قولهم، إن الجيش أقدم على إحراق عدد من القرى فيما أظهرت صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها إحراق أكثر من 1200 منزل في قرى الروهينجا وهو ما يتطابق مع صور نشرتها منظمة هيومان راتيس ووتش أظهرت أن 1500 منزل قد تم إحراقه.
