كشفت دراسة حديثة عن أن الشباب الذين يتعصبون بشدة ويتعاملون مع الضغط العصبى بنوع من عدم المرونة، هم الأكثر عرضة لمشاكل الذاكرة والمخ، نتيجة قدراتهم الفقيرة على التأقلم مع المواقف الصعبة التى يمرون بها.
وقال مؤلف الدراسة «Lenore J. Laune» الباحث فى الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب بالولايات المتحدة الأمريكية، إن النتائج كشفت عن أن العصبية والعدائية تجاه المواقف تؤثر على القدرة العقلية وتذكر الأشياء، والتعرض للشيخوخة مبكرا عن المعتاد بأكثر من 10 سنوات.
وأجريت الدراسة على 3126 شخصا متوسط أعمارهم 25 عاما، تم تقسيمهم إلى أربع مجموعات على أساس مستوى ردود أفعالهم تجاه المواقف من خلال أسئلة تقيس قدرتهم على التعامل مع الإجهاد والعصبية بجانب قياس القدرات المعرفية للمفحوصين جميعا.
ورصدت النتائج التى نشرها موقع صحيفة «تايمز أوف إنديا» الهندية مؤخرا: عندما طلب الباحثون من الذين يتعرضون للعصبية والتوتر، تذكر 15 كلمة من القائمة تبين أنهم أقل تذكرا ومصابون بضعف الذاكرة. وتوصل الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يتعاملون بعصبية شديدة، هم الأقل تذكرا للكلمات التى تم عرضها عليهم، مقارنة بالأقل عصبية ما يثبت أن ضعف مهارات التأقلم مع العصبية والتوتر، تؤثر على الذاكرة والتفكير.