التقى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ورئيس مجلس حكماء المسلمين، بباريس، جون فريدريك بواسون رئيس مجموعة العمل بالبرلمان الفرنسى الخاصة بمكافحة تنظيم داعش الإرهابي.
وتم خلال اللقاء التشاور حول الجهود الدولية لمكافحة تنظيم داعش وسبل محاربة التطرّف والحد من تدفق المقاتلين الفرنسيين الى صفوف التنظيم بسوريا والعراق.
واستعرض فضيلة الامام جهود الأزهر الشريف لمكافحة التطرّف من خلال ما يتم تنظيمه من دورات لإعداد الأئمة ، فضلا عن إلقاء فضيلته الضوء على مرصد الأزهر الشريف لدحض الادعاءات التى تسوقها التنظيمات الإرهابية لتبرير الاعمال الوحشية التى ترتكبها بحق المدنيين، مشيرًا إلى أن الاسلام بريء من هذه الجرائم التى ترتكب باسمه.
واكد الطيب أن أعضاء الجاليات لهم دور مهم في تصحيح الصورة الخاطئة عن المسلمين والعرب والمصريين، وذلك من خلال معاملاتهم الطيبة وتصرفاتهم الحسنة مع جيرانهم وأصدقائهم بالخارج.
وشدد الإمام الأكبر على أهمية دور المصريين المغتربين عن بلادهم في توصيل الرسائل الصحيحة عن بلادهم وحضارتهم.
واستمع الطيب إلى رؤية أعضاء الجالية حول متطلبات المرحلة الحالية وما يستطيع الأزهر الشريف تقديمه لهم، وحضر اللقاء إيهاب بدوى سفير مصر بباريس ووفد من أعضاء السفارة المصرية.
ويأتى لقاء شيخ الازهر مع رئيس مجموعة العمل بالبرلمان الفرنسى ضمن سلسلة اللقاءات التى عقدها خلال زيارته الرسمية الاولى لفرنسا والتى بدأها يوم الاثنين ،
وقام الطيب خلال الزيارة بلقاء الرئيس فرانسوا هولاند ورئيسى غرفتى البرلمان ، وافتتح مؤتمر دولى تحت عنوان «الشرق والغرب .. حوار وحضارة».
