قال الخبير والمطور العقاري، أحمد الطيبى، إن توقعات البعض بحدوث “الفقاعة العقارية” في غير محلها، وأنها أمر مستبعد الحدوث في مصر في الوقت الراهن، مضيفاً: “طالما أن المعروض موجود والطلب قائم على الشراء، فلن تحدث هذه الظاهرة، خاصةً أن الطلب مرتفع على الشراء”، مشيراً إلى أن السوق العقارى المصرى يدعو إلى التفاؤل خلال المرحلة المقبلة.
وأثنى “الطيبي”، الذي يرأس مجلس إدارة إحدى الشركات العقارية، في حوار مع الإعلامية حنان موج، مذيعة برنامج “المؤشرات السبعة” على راديو مصر 88.7، اليوم الثلاثاء، على توجهات الدولة للمشروعات الجديدة، قائلا إن احتياجات المواطنين للوحدات السكنية تدعو للتفاؤل خاصة بعد عودة واستمرار زيادة الطلب على الشراء.
وأضاف “الطيبي”، أن القطاع العقارى يشهد حالياً طفرة كبيرة على مستوى نوعية تنفيذ الوحدات السكنية للاسكان الفاخر والمتوسط، وأن محدودى الدخل والمصريين دائما فى احتياج للعقار لذلك تلعب وزارة الاسكان دوراً كبيراً فى تنفيذ عدد كبير من المشروعات على صعيد كافة الشرائح فى عدد كبير من المدن الجديدة.
وتابع “الطيبي”، أن الفترة المقبلة بحاجة إلى تثبيت أسعار الأراضى من قبل وزارة الأسكان وهيئة المجتمعات العمرانية لفترة لا تقل عن 3 سنوات، لافتاً إلى أن اشتراط الوزارة السداد بالدولار لتخصيص الأراضى أمر غير مؤثر فى ظل ثبات سعر الدولار.
وأشار “الطيبي”، إلى أن العقار سيظل دائما مخزن للقيمة ومربح، مضيفاً: “دائما المصريين لديم شغف فى استثمار اموالهم فى العقارات، لانها آمنة، وسعر العقار يرتفع بشكل سنوى”، لافتا إلى أن الفوئد البنكية وارتفاعها كانت أحد أسباب تراجع الطلب على شراء العقارات، مشيدا بقرارات خفض الفائدة التي من شأنها عودة الانتعاشة لقطاع العقارات، على حد قوله.