وقال ان الجانبين سيناقشان القضايا الثنائية وذلك فى رد له على تساؤلات حول ما اذا كانت الصين والهند ستناقشان خلال تلك الجولة من الحوار الاستراتيجى طلب الهند الحصول على عضوية مجموعة موردي المواد النووية ومسألة إدراج لجنة مجلس الأمن الدولي رقم 1267 لمسعود أزهر، زعيم جماعة “جيش محمد” الإسلامية الباكستانية على لائحتها السوداء على خلفية اتهام الهند له بالتورط فى هجوم على القاعدة الجوية باثانكوت فى شمال ولاية البنجاب فى شهر يناير من العام الماضى.
وقال ان موضوعى مجموعة الموردين التى تتحكم فى تصدير ونقل المواد النووية فى العالم واللجنة 1267 ليسا من القضايا الثنائية بل المتعددة الاطراف. واكد ان موقف الصين منهما تم توضيحه مرات عديدة من قبل، ووصفه بأنه موقف موضوعى ومحايد لا علاقة له بالعلاقات الصينية الهندية، معربا عن امله فى ان تتفهم الهند وجهة النظر الصينية على الوجه الصحيح.
واشار الى ان الصين والهند هما كبرى البلدان النامية وتربط بينهما مجموعة واسعة من المصالح المشتركة، مؤكدا ان التعاون بينهما يعود بالفائدة ليس فقط عليهما ولكن ايضا على المنطقة بأسرها ويصب فى صالح الدول النامية والعالم كله.
وقال ان هناك بعض الخلافات بين الصين والهند التي لا يمكن تجنبها ولكن وبالرغم من هذا فإنه يمكن ان يسعى الجانبان لتضييق الهوة الناتجة عن تلك الخلافات إلى أقصى حد ممكن من خلال مواصلة التبادلات والحوارات، بما في ذلك الجولة القادمة من الحوار الاستراتيجي، والسعي لتعزيز التعاون والتوافق فى وجهات النظر.
