وقال في مؤتمر صحفي عقد بمقر وزارة الخارجية الصينية إن المحادثات خلال القمة ستتناول نموذج “بريكس بلاس”، الذي يمثل توسعا في مجموعة “بريكس”، ويهدف إلى تعزيز التعاون في الحوار بين دول البريكس وغيرها من الأسواق الناشئة والبلدان النامية، وتشجيع إقامة شراكات أوسع نطاقا، وتعزيز التنمية والازدهار المتبادلين على نطاق أوسع.
وأشار إلى أن الصين دعت زعماء الدول الخمس لحضور قمة بريكس في شيامن لمناقشة التعاون بين بلدان الجنوب وغيرها من الخطط للتنمية الدولية، مضيفا أن هؤلاء القادة الخمس “يأتون من مناطق مختلفة حول العالم مما سيعطي هذا الحوار تمثيلا أوسع”.
وتعليقا على تصريحات الوزير، قال تشيان فنغ، الخبير في الجمعية الصينية لدراسات جنوب آسيا إن هذه الدول الخمس اختيرت على أساس تقاربها مع الصين ونفوذها الاقتصادي والسياسي الإقليمي.
وأضاف أن معظم هذه الدول من اللاعبين الإقليميين المهمين، فعلى سبيل المثال، تعتبر مصر دولة رائدة في شمال إفريقيا ولها تأثير سياسي كبير في الشرق الأوسط، وكذلك تايلاند في جنوب شرق آسيا والمكسيك في أمريكا اللاتينية، كما أن طاجيكستان هي شريك استراتيجي للصين وتلعب دورا هاما في أمن الحدود الصينية.
وفى الوقت نفسه، وكما قال هو ون بينغ، الباحث في معهد دراسات غرب آسيا والدراسات الإفريقية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية في تصريح نشر بصحيفة (جلوبال تايمز) الصينية، فإن غينيا هي رئيس الاتحاد الإفريقي لهذا العام وترتبط بشراكة وثيقة مع الصين على الصعيدين السياسي والتجاري.
يعتبر تكتل بريكس الذي يضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، قوة هامة في الحوكمة العالمية، وتحتل الصين رئاسة المجموعة هذا العام حيث من المقرر أن يرأس الرئيس الصيني شي جين بينغ قمتها في شيامن في الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر.
